دخل نادي بارما الإيطالي طابور الأندية الراغبة في انتداب الظهير الأيسر للمنتخب الوطني جمال مصباح، الذي يتأكد من يوم لآخر رحيله عن صفوف نادي ليتشي الإيطالي ، الذي صعد معه في نهاية موسم 2009/2010 ووفق معه في أداء موسم استثنائي ضمن حظيرة كبار الكرة الإيطالية "الكالتشيو" في الموسم المنقضي 2010/2011. اهتمام نادي بارما بخدمات الدولي الجزائري جسدتها تصريحات الرجل الأول في بيت "البارموزان" طوماسو جيراردي الذي لم يستبعد انتداب جمال مصباح قبل نهاية الميركاتو الصيفي، حيث كشف قبل يومين لوسائل الإعلام الإيطالية وتحديدا جريدة "نيوفو كوتيديانو دي بيغليا" بأن " المدير العام للنادي هو من يتكفل بملف الاستقدامات لحد الآن ، أما بخصوص قضية اللاعب الجزائري جمال مصباح فسنرى في الأمر لاحقا، وإذا كان انتدابه ضروريا ، فسنستقدمه لكن في الوقت المناسب" وهو تصريح واضح وصريح يؤكد اقتراب ابن زيغود يوسف من حمل ألوان نادي بارما، لأن رؤساء الأندية الكبيرة لا يذكرون لاعبا بالاسم ما لم يكن يتصدر اهتمامات الفريق، كما أن ذات الرئيس طوماسو جيراردي لم يتوان منذ أيام في وصف مصباح باللاعب المهم الذي يفيد فريقه كثيرا لامتلاكه جميع المواصفات التي يبحث عنها المدير الفني للنادي. وتأكيد رئيس بارما بأنه سيستقدم مصباح في الوقت المناسب دليل آخر على الإستراتيجية التي يعتمدها النادي الإيطالي في بورصة الانتقالات، حيث أن نادي ليتشي كان قد طالب بمبلغ 2،5 مليون أورو نظير تسريح مصباح الذي لم يتبق من مدة عقده سوى سنة واحدة، وفي حال عدم توصله إلى إقناع لاعبنا الدولي بالتجديد أو بيع عقده، فسيكون مصباح حرا من أي التزام في الصائفة المقبلة ما سيضر كثيرا بخزينة نادي ليتشي، وفي الجهة المقابلة تسعى إدارة نادي بارما إلى اللعب على ورقة الوقت، بانتظار الأيام أو الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي للضغط على مسيري ليتشي وتحويل مصباح بمبلغ أقل من الذي تطالب به ليتشي. علما وأن جمال مصباح (26 سنة) من ركائز تشكيلة ليتشي، حيث ساهم في صعود الفريق إلى "السيري أ"، ولعب الموسم الماضي 34 مباراة في الكالتشيو وسجل هدفين، وهي أرقام ومعطيات ترفع أسهمه في بورصة الانتقالات.