إنجاز 79 مشروعا وصيانة 2700 مركبة سنويا أفاد، أمس الأربعاء، مدير المصلحة الجهوية للمالية والتجهيز، التَّابعة للأمن الوطني، بولاية قسنطينة، بقرب افتتاح مصلحتين بولايتي بسكرةوخنشلة، نهاية العام الجاري، مؤكِّدا متابعة مصلحته ل 79 مشروع منشأة جاهزة خلال الثَّلاث سنوات الأخيرة، وأكثر من 600 مشروع بين عامي 2005 و2014. و ذكر مدير المؤسسة، عميد أول للشرطة منير شايب، خلال زيارة مُوجَّهة للإعلاميين، احتفاء باليوم الوطني للصحافة، إشراف المصلحة على عدّة فروع ومؤسسات لتجهيز عناصر الأمن بكافة الحاجيات، على غرار ورشات خياطة البدلات الرسمية الموحدة، وبعض التجهيزات الأخرى، مؤكدا أنَّ المهمة الأساسية للمرفق هي الدعم اللوجستيكي، وترشيد النفقات المالية، تبعا لسياسة المديرية العامة للأمن الوطني بتشغيل عناصر تابعة للسلك، مؤهلة لأعمال النجارة والألمنيوم والكهرباء، وحتى تحضير السجلات الخاصة، والأوراق الرسمية، وتصليح الطابعات. وتوجد فروع للمصلحة بكل من ولايتي عنابة والطارف، حسب ذات المتحدث، إلى جانب قرب استلام مؤسستين مماثلتين بكل من خنشلةوبسكرة، نهاية السنة الجارية، نظرا لإشراف المصلحة على 16 ولاية، مؤكدا رغبة إطارت المديرية العامة للامن الوطني، وعلى رأسهم العقيد مصطفى لهبيري، المدير العام للأمن الوطني، في اتباع سياسة معتدلة في صرف المال العام، وتجهيز وحدات الشرطة، قصد ترشيد النفقات. من جهة أخرى، شملت الزيارة مكتب حظيرة السيارات، بالمنطقة الصناعية بالما، حيث توجد ورشات تصليح وطلاء سيارات مصالح الأمن المعطّلة، وكذا مخزن لقطع الغيار الأصلية، من كل «الماركات» العالمية، حيث تستفيد 5500 مركبة من الوزن الخفيف والثقيل من الصيانة الدورية، وتصليح الأعطاب والدعم اللوجستي اللازم. وذكر محافظ الشرطة، عياش شلاغمة، مسؤول مكتب حظيرة السيارات أنَّ حوالي 60 عونا مختصا في التَّسيير يشرفون على 5 ورشات، يقدِّمون مجهودات كبيرة لإصلاح سيارات وشاحنات الجهة الشرقية، بمعدل 2500 مركبة في العام، بدءا من الدراجات النارية، مرورا بالسيارات العادية ورباعية الدفع وحتى الشاحنات وكاسحات الثلوج والحواجز، وهذا دائما، مثلما يؤكد، في إطار ترشيد النفقات. وتمَّ العام الفارط فقط حسب أحد التقنيين بالورشة، إصلاح 2700 سيارة قادمة من 16 ولاية مختلفة، فيما تقوم الورشات الخمس بكلِّ أعمال التصليح الميكانيكي والكهربائي والتفكيك والصيانة، وكذا إصلاح الهيكل، وهي أشغال خفضت من التكاليف بنسبة كبيرة، يضيف محافظ الشرطة. وقرأ أحد الضباط، في ختام الزيارة الموجهة، رسالة المدير العام للامن الوطني، التي نوَّه فيها بالإعلاميين، وخدمة الوطن والمواطن عبر المعلومة الصحيحة والمصدر الموثوق.