اللاعبون الدائنون لاتحاد عنابة يقررون اللجوء إلى الفيفا قررت لجنة الانضباط على مستوى الرابطة المحترفة، إحالة قضية اللاعبين الدائنين لاتحاد عنابة، على غرفة المنازعات التابعة للفاف، وذلك للشروع في تنفيذ الإجراءات العقابية على الفريق العنابي، وهذا على خلفية عدم التزام إدارة النادي، بتسوية وضعية 20 لاعبا، كانوا قد تقدموا بشكاوى إلى الفاف والرابطة على حد سواء. هذه الخطوة، صعدت من موجة غضب بعض اللاعبين، الذين قرروا وبصفة رسمية اللجوء إلى الفيفا، حيث أكد عادل مسالي في اتصال مع النصر أمس، بأن بيان لجنة الانضباط يعد مجرد مناورة لكسب المزيد من الوقت، لكننا - حسب تصريحه- «سندافع عن حقنا بقوة القانون، وقد قررنا مراسلة لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي، لتقديم شكوى ضد الفاف والرابطة، لأن حيثيات القضية واضحة، والتضارب في البيانات من هيئة لأخرى، تأكيد على عدم قدرة الفاف على اتخاذ الإجراءات القانونية في حق اتحاد عنابة». وأوضح مسالي في معرض حديثه، بأن الآجال التي منحتها لجنة الانضباط، لإدارة اتحاد عنابة انقضت أمس، إلا أن محتوى البيان الأخير كان - على حد قوله - «مفاجئا بالنسبة لنا، لأن إدارة النادي كانت في بادئ الأمر تعتزم تسوية وضعيتنا، وقد أرسلنا حساباتنا البنكية إلى الرابطة، كما اتصل بنا المناجير العام لاتحاد عنابة عادل حموش وطمأننا على هذه القضية، غير أن المعطيات عادت إلى نقطة الصفر في أخر لحظة لأسباب تبقى مجهولة». وخلص مسالي إلى القول، بأن إحالة الملف على غرفة المنازعات إجراء غير قانوني، لأن لجنة الانضباط التابعة للرابطة، هي الهيئة الوحيدة المخول لها قانونا فض هذا الخلاف، والحرص على تطبيق القوانين، وعدم التسوية يدفعها إلى معاقبة الفريق بخصم النقاط من رصيده، مباشرة بعد اليوم الموالي لانقضاء المهلة، وإعادة القضية - كما أردف - «إلى غرفة المنازعات يبقى خطوة لا معنى لها، لأن هذه الهيئة كانت قد أصدرت قرارها النهائي، وكانت تنتظر تجسيده على مدار 6 سنوات، والشكوى التي سنقدمها اليوم، إلى الفيفا تتمحور حول رفض الفاف والرابطة، تطبيق قرارات صادرة عن غرفة المنازعات، وهو ما من شأنه أن يعرض هاتين الهيئتين لعقوبة من الاتحاد الدولي، فضلا عن معاقبة اتحاد عنابة، بخصم الكثير من النقاط من رصيده».