الماكياج هي النقطة السوداء في « سحر المرجان » قالت الممثلة سامية أيوب بطلة مسلسل « سحر المرجان « للمخرج محمد لبصير ، أنها راضية تماما عن أدائها في العمل الذي يعرض يوميا في رمضان رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت له ، مشيرة أن الشيء الوحيد الذي أثار استيائها هو ماكياجها الذي لا يتناسب مع طبيعة جمالها و دورها ، كما أكدت أنها فنانة جد انتقائية تختار أدوارها بعناية كبيرة و هو السبب الذي جعلها تختفي عن الشاشة لسنوات. و صرّحت الفنانة، أنها بصدد التحضير لألبوم غنائي جديد سيتضمن أغنية الجينيريك التي أدتها في مسلسل « سحر المرجان» بالإضافة إلى العديد من الديوهات المتنوعة. بعد غياب طويل عن الشاشة الفضية عدت في شهر رمضان لتجسيد دور جديد و مختلف في مسلسل « سحر المرجان»، ما سبب هذا الغياب الطويل؟ و لما اخترت العودة بشخصية «خولة» القاسية ؟ - أنا فنانة انتقائية جدا و اختار أدواري بعناية كبيرة و لهذا السبب لا أظهر كثيرا في التلفزيون ، و خلال السنوات الماضية لم أتلق عروضا تناسبني و تتلاءم مع شخصيتي ففضلت انتظار الأفضل، و حال اتصال المخرج محمد لبصير بي لم أتردد أبدا في قبول الدور، حتى قبل قراءة السيناريو لأنني تعاملت معه سابقا في عدد من الأعمال التي حظيت فيها بدور البطولة كشخصية حسيبة في مسلسل « أخطاء»...إنه فنان مميز و كان له فضل كبير في إبراز قدراتي الفنية في مجال التمثيل. أما عن سر اختياري العودة بشخصية خولة القاسية فنابع عن إعجاب بهذه الشخصية المركبة باعتباري من محبي الشخصيات المعقدة التي تجذبني و تثير اهتمامي دائما. كما شعرت بأنها تشبهني في الكثير من الأشياء ماعدا في تسلطها الزائد و عصبيتها... فهي رغم تأثرها بوالدها الذي يدفعها لأن تكون قاسية و متسلطة تبقى في العمق حنونة و طيّبة... و كان إبراز القوة و التسلط دون اللجوء للصراخ أو المبالغة في الأداء نوعا من التحدي الذي رفعته بكل ثقة. ماهي أهم المحطات الفنية التي مررت بها في حياتك المهنية قبل « سحر المرجان » ؟ - ظهرت حتى الآن في أربع أدوار بطولة من بينها « ضراير في حيرة » مع الفنانة القديرة فريدة كريم و « نوال» للمخرج أحمد سجان الذي لم يعرض على الشاشة لأنه لم ينل موافقة التلفزيون ، كما مثلت في المسرح ودرست في جمعية «مصطفى كاتب للمسرح» غير أن تجربتي في المسرح كانت صغيرة جدا. و أنا جد سعيدة اليوم بهذه العودة خاصة أن الكثير من جمهوري كان لا يكف عن سؤالي عن سبب الغياب و إن كان هناك جديد في الأفق، و كنت أجيب محرجة بلا. و أرجو أن يكون « سحر المرجان » بداية موفقة لسلسة جديدة من الأعمال القادمة، تلبية لرغبات محبي سامية أيوب الذين طلبوا مني أن لا أغيب مجددا. تعرض مسلسل « سحر المرجان » للعديد من الانتقادات حتى من قبل الممثلين المشاركين فيه، هل أنت راضية عن العمل و عن أدائك فيه ؟ - نعم أنا راضية كل الرضا عن الشخصية التي جسدتها و من وجهة نظري أدائي في المسلسل كان مقنعا جدا، لأنني مثلت بتلقائية و حاولت قدر المستطاع أن أكون صادقة و طبيعية في تجسيد دور خولة الفتاة المتسلطة و القاسية و الحنونة في نفس الوقت، و قد تلقيت العديد من الآراء الإيجابية حول المسلسل ، النقطة الوحيدة التي انتقدتها شخصيا هي الماكياج المبالغ فيه و الذي كان نقطة خلاف كبيرة بيني و بين المشرفة على الماكياج التي لم يقنعني عملها بالإضافة إلى فرضها المبالغ لأشياء لا تتماشى مع دوري ، فجعلتني أبدو في مظهر لا يتوافق مع شخصية خولة. تملكين إلى جانب التمثيل موهبة الغناء أيضا و لديك صوتا قويا و عذبا . - أحب الغناء كثيرا و قد سبق لي إصدار خمس ألبومات من النوع الشرقي، لكنها للأسف لم تحقق النجاح و الرواج الذي طمحت إليه. و هذا لم ينقص عزيمتي في مواصلة مشواري الغنائي بل شاركت في العديد من الحفلات و المناسبات. و أحضر حاليا ألبوما جديدا سيكون في السوق في مع آخر السنة و سيتضمن العديد من الديوهات المتنوعة مع مغنية تركية التقيت بها مؤخرا في إحدى الخيمات الرمضانية بالعاصمة. كما سيكون لي ديو مع مغنية قبائلية بهذا الألبوم المتكون من 12 أغنية متنوعة يغلب عليها الطابع الشرقي الذي أحبه كثيرا و لكن بلهجة جزائرية ، بالإضافة إلى أغنية «مثلك مثل المرجان». هل أنت من ألف أغنية جينيريك مسلسل سحر المرجان « مثلك مثل المرجان»؟ نعم كل أغاني المسلسل من تأليفي بدءا بأغنية « مثلك مثل المرجان » التي أردت فيها تلخيص قصة العمل بطريقة شعرية بالإضافة إلى باقي أغاني المسلسل التي يؤديها « نذير » كأغنية « يا لميمة » و أغنية « حب و لا آميتيي».