أحدثت الجولة الثانية عشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، انقلابا على مستوى قمة هرم الترتيب، باستعادة مولودية بريكة المشعل، الذي كانت قد فقدته منذ جولتين، وذلك بعد نجاحها في العودة بكامل الزاد من سريانة، مقابل اكتفاء الرائد السابق نجم تازقاغت بنقطة وحيدة في قمة الجولة، والتي حط فيها الرحال ببوسعادة، اين اقتسم الزاد مع المولودية المحلية. هذا الانقلاب كان كافيا، لتوضيح الرؤية نسبيا على مستوى الصدارة، خاصة بعد افتراق نجم أولاد دراج ومولودية المسيلة على تعادل لم يخدم فريقي «الحضنة»، بقدر ما مكن الرائد مولودية بريكة من الابتعاد عنهما، لأن الوصافة أصبحت من نصيب نجم تازقاغت. على النقيض من ذلك، فإن معطيات المؤخرة ظلت على حالها بتواصل معاناة أولمبي مجانة وشباب عين جاسر، بعد انهزام كل فريق بملعبه، في حين تحصل أولمبي المسيلة على جرعة أوكسجين، بخروجه من قمة القاعدة الخلفية ظافرا بالنقاط الثلاث، حاله حال جامعة باتنة، التي تذوقت نشوة الانتصار خارج الديار، وكان ذلك بعين جاسر.