وعد المناجير العام للسنافر طارق عرامة، بأن فريقه سيحسم تأشيرة العبور إلى الدور ربع النهائي، من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، رغم وقوعه إلى جانب فرق عريقة تمتلك تاريخا كبيرا على المستوى القاري، في صورة كل من تي. بي مازيمبي والإسماعيلي المصري والنادي الإفريقي التونسي. قال عرامة للنصر، من العاصمة المصرية القاهرة: "ثقتي كبيرة في مقدرتنا على التأهل إلى الدور المقبل من رابطة الأبطال، رغم تواجدنا إلى جانب نوادي تمتلك تاريخا كبيرا في إفريقيا، أنا أقولها وأعيدها شباب قسنطينة، سيكون مفاجأة المجموعة الثالثة». وبخصوص رأيه في المجموعة، التي وقع فيها فريقه، فقد أضاف عرامة:" لن أصف مجموعتنا بمجموعة الموت، وأنا سعيد بنتائج القرعة رغم كل شيء، خاصة وأننا وقعنا إلى جانب نوادي تمتلك تاريخا كبيرا في مثل هذه المسابقات، وهو ما يشرف شباب قسنطينة، الذي يخوض دور المجموعات لأول مرة في تاريخه". وقلل عرامة من خطورة الفريق الكونغولي، كما اعتبر بأن الحظوظ متساوية مع الفريقين العربيين النادي الإفريقي التونسي والإسماعيلي المصري:» متفائل بإمكانية التأهل إلى الدور ربع النهائي، خاصة وأن تي بي مازمبي لم يعد بمثابة «الغول»، الذي اكتسح القارة في السنوات الماضية، كما أن الإفريقي التونسي والإسماعيلي المصري في المتناول أيضا، وحظوظنا قائمة معهما، شريطة أن نكون في الموعد". وبدا مناجير الشباب مرتاحا، بخصوص تفادي السفريات الطويلة إلى أدغال إفريقيا:» لحسن حظنا أن القرعة جنبتنا السفريات الطويلة، التي من شأنها أن تؤثر على استعدادات الفريق، لقد عانينا من تنقلي غامبيا وأوغندا، والحمد لله أن تنقلاتنا القادمة ستكون إلى بلدان عربية». ووجه عرامة رسالة للاعبيه، مفادها ضرورة التركيز على المواجهة القادمة أمام إتحاد الأخضرية، لحساب منافسة كأس الجمهورية، على أن يولي الجميع الاهتمام بعدها لمسابقة رابطة الأبطال: «سأطلب من اللاعبين التركيز على لقاء الأخضرية، وبعدها سيكون لنا حديث عن مسابقة رابطة الأبطال». هذا، وأوضح محدثنا بأن من حضروا قرعة دوري المجموعات، تفاجؤوا لما علموا بأن شباب قسنطينة هو عميد الأندية الإفريقية:» لقد كانت الأجواء رائعة بمراسيم القرعة، خاصة عندما علم المدعوون بأن شباب قسنطينة هو عميد الأندية الإفريقية، إذ ظلوا يستفسرون عن الموضوع، معبرا عن سعادته كون فريقه ضمن كبار القارة السمراء". مروان. ب مدرب السنافر لافان للنصر منافسونا مكشوفون ونقاط حملاوي مفتاح العبور أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني دينيس لافان، معرفته بجميع منافسيه في دوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، مشيرا في حواره مع النصر، بأن نقاط حملاوي وحدها، قد تكون كفيلة للعبور إلى الدور ربع النهائي. nما تعليقك على نتائج قرعة رابطة الأبطال؟ أعتقد بأننا نتواجد في مجموعة قوية، تضم أندية لديها خبرة في المنافسة القارية، في صورة مازيمبي الكونغولي والنادي الإفريقي التونسي، وبدرجة أقل النادي الإسماعيلي المصري، لكن حظوظنا قائمة من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، والمرور إلى الدور ربع النهائي، ومن حسن حظي أننا سنواجه أندية أعرفها جيدا. nماذا تقصد بالضبط؟ أقصد بأنني سبق لي العمل في البطولة التونسية، مع فريق النجم الساحلي وحتى البطولة المصرية، مع كل من سموحة ونادي الاتحاد السكندري، كما أنني واجهت مازيمبي من قبل، عندما كنت مدربا في نادي كوتون سبور الكاميروني، وهو ما يجعلني أعرف جيدا المنافسين، رغم أن مستوى هذه الأندية، لم يبق مثلما كان في وقت سابق، ولكن لدينا الوقت لدراستهم جديا. nتبدو متفائلا بقدرتكم على تحقيق إنجاز غير مسبوق؟ بطبيعة الحال، أنا مدرب ويجب أن أكون متفائلا، ولدي طموح لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية، خاصة وأن كل الاحتمالات واردة، وفي منافسة دور المجموعات حظوظنا وفيرة، شريطة أن لا نضيع نقاطا داخل قواعدنا، والبحث عن جلب نقاط من خارج الديار، لأنه بإمكاننا التأهل بعشر نقاط أو تسع وربما بثمان نقاط أيضا، يمكننا العبور وكل شيء متوقف على نتائج الفرق الأخرى. nوكيف تجد تدشين دور المجموعات بتنقل إلى تونس لمواجهة النادي الإفريقي؟ كل فريق يتمنى تدشين المنافسة من ميدانه، من أجل حصد ثلاث نقاط تجعله يكسب ثقة أكبر، لكن مواجهة الإفريقي بتونس ستكون بمعطيات مغايرة، وفريقي يحسن التفاوض خارج الديار، وعلينا ضمان أحسن تحضير لهذا الموعد، من أجل العمل على العودة بنتيجة إيجابية ملعب رادس، قبل استقبال نادي مازمبي الكونغولي بملعبنا. nنعرج للحديث عن منافسة كأس الجمهورية، أين ستواجهون نادي الأخضرية، كيف ترى هاته المواجهة؟ المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام منافس جيد، بدليل أنه أطاح بأحد الأندية المتأهلة، إلى دور المجموعات من رابطة الأبطال، ويتعلق الأمر بشبيبة الساورة، كما أن لعب المباراة بملعبهم سيجعلهم يملكون أفضلية نسبية، ومنافسة الكأس لا تعترف بفارق المستوى، وعلينا التعامل معها بكل جدية، ومن حسن الحظ أننا استعدنا خدمات صالحي، الذي سيكون جاهزا لهذا الموعد. nألست متخوفا من كثافة البرمجة؟ ما باليد حيلة، وعلينا التأقلم مع المعطيات التي بحوزتنا، وأعتقد بأن هذه المشكلة تعاني منها جميع الأندية، وليس شباب قسنطينة فحسب، وسنكون على موعد مع لعب أكثر من سبع مباريات في شهر جانفي، وهو ما يجعلني مجبرا على تدوير التشكيلة.