قايد صالح يدعو للمزيد من اليقظة للحفاظ على الأمن والسكينة أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، «أن العالم يعيش اليوم تحولات رهيبة ومتغيرات متسارعة تستدعي منا كجزائريين الكثير من الحرص والمزيد من اليقظة، في سبيل الحفاظ على نعمة الأمن والسكينة في كافة ربوع الوطن». وقال الفريق قايد صالح في رسالة تهنئة إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2019 «إننا وإذ نستقبل عامنا الجديد هذا بتفاؤل وبعزيمة متجددة على المضي قدما لاستكمال المسيرة المظفرة للجيش الوطني الشعبي، الحافلة بالنجاحات والإنجازات، في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لفخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإننا نطمح دوما في تحقيق المزيد من المكاسب وقطع أشواط أخرى تعزيزا لقوة وحصانة قواتنا المسلحة، خدمة لوطننا المفدى ولشعبنا الأبي»، وهو ما يجعلنا نؤكد، مرة أخرى، -كما قال- «على أهمية مواصلة العمل على نفس الوتيرة وبذات الإرادة لتجسيد ما نصبو إليه من أهداف سامية ونبيلة تكفل رفع كل التحديات وكسب كافة الرهانات، مهما كانت طبيعتها» ، وفي هذا السياق يضيف الفريق قايد صالح «وحتى يبقى الجيش الوطني الشعبي في مستوى المسؤولية العظيمة الموضوعة على عاتقه، فإني أحثكم جميعا على المزيد من العمل المثابر والمتفاني والمؤدى بوعي في كافة مجالات المهنة العسكرية، وأن تجعلوا من اجتثاث الآفة الإرهابية وبقاياها المجرمة من بلادنا خلال هذه السنة الميلادية الجديدة 2019 هدفكم الأسمى ودافعا أكيدا من دوافع التفرغ لمواصلة تطوير وتحديث قواتنا المسلحة وإعدادها الدائم والصائب للقيام بمهامها الدستورية في كافة الظروف والأحوال ، لاسيما وأن العالم يعيش اليوم تحولات رهيبة ومتغيرات متسارعة تستدعي منا كجزائريين الكثير من الحرص والمزيد من اليقظة، في سبيل الحفاظ على نعمة الأمن والسكينة في كافة ربوع الوطن». وأكد الفريق قايد صالح أن مفتاح النجاح في تحقيق هذه الغايات النبيلة، يبقى «هو التحلي بالقيم النبيلة المستلهمة من تاريخنا المجيد والعمل الجاد والمثابر في إطار مواصلة مشوار تطوير وعصرنة الجيش الوطني الشعبي والارتقاء بقدراته الدفاعية إلى ما يتوافق والحفاظ على سيادة الجزائر وعزتها واستقرارها ونمائها والرفع من شأنها بين الأمم والشعوب».
