تغرق ثلاثة أحياء بعين اعبيد ولاية قسنطينة في الظلام منذ فترات متفاوتة جعلت سكانها يرفعون شكاويهم للسلطات المحلية مطالبين بإعادة الوضع إلى ما كانت عليه بعد أن أصبح الظلام يشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم من الكلاب الضالة ،كما هو الشأن لقرية زهانة حسب رئيس لجنة الحي وخطرا علي الأطفال في حيي شعوة بوجمعة ،وتحصيص110قطع المعروف بنفطال,جراء صعود الأطفال في عمودي الحيين المركب فيهما جهازي التحكم اليدوي اثر تلف الخلية الضوئية الآلية. ففي زهانة التي توقفت فيها شبكة الإنارة العمومية عشية الثالث من عيد الفطر يشتكي رئيس لجنة الحي خوف السكان من الكلاب ليلا مما جعل السكان يتوقفون عن التجول بمجرد حلول الظلام ،رد مسؤول بلدي ذلك إلى أن مؤسسة سونلغاز هي من أوقف شبكة الإنارة العمومية عن الاشتغال جراء وجود تكهرب فيها مما جعل التيار ينقطع بمجرد تشغيلها داخل القرية كلها،ولم تتدخل لإصلاحه، فيما قال أن عطب الشاحنة الخاصة بإصلاح وتبديل المصابيح وراء عدم تركيب الخلايا الضوئية بدل التالفة ،مما حال دون صيانة شبكة الإنارة العمومية داخل أرجاء البلدية ،وقد خصص المجلس الشعبي البلدي 800مليون سنتيم لاقتناء أخرى جديدة ،بأمر من الوالي. . للإشارة يوجد عامل واحد خاص بصيانة شبكة الكهرباء ويعمل منذ سنوات متعاقدا لمدة 5ساعات يوميا دون أن يحصل على تثبيت رغم الحاجة الملحة إلى خدماته دون مساعد.