أبدى سكان الحي الجديد بسيدي عمار استياءهم إزاء الوضعية المزرية التي آلت إليها أوضاع حيهم والعجز الكبير الذي يعرفه في مختلف المجالات من بينها التهيئة العمرانية والمرافق الشبانية حيث أكد العديد من سكان المنطقة شبه المعزولة كما وصفوها رغم قربها من وسط البلدية أن حيهم يفتقر إلى أدنى مشاريع التهيئة العمرانية من تجديد لشبكة قنوات الصرف والقنوات التحتية ما أدى إلى اهترائها وهشاشتها بالضرورة يؤدي إلى تشكل سيول جارية من المياه القذرة ما يشكل خطرا على صحة السكان خاصة الأطفال منهم هذا إضافة إلى إهتراء الطرقات الرابطة بين مناطق الحي ما يصعب عملية سير السيارة والمرتجلين خاصة وأننا في فصل الخريف وينتظر تساقط كميات من الأمطار وما يزيد الطين بلة هو انسداد بالورعات صرف المياه بمختلف الأجزاء الصلبة التي من شأنها أن تؤدي إلى فيضانات مؤكدة، أما عن الأرصفة فحدث ولا حرج فلا يخلو رصيف من الإنكسارات والتشققات جراء قدمها وعدم تجديدها منذ فترة طويلة، هذا كما أكد ذات السكان على ضرورة تزويد المنطقة بشبكة الإنارة العمومية التي يفتقر لها الحي وهو ما اعتبره اللصوص فرصة ذهبية لمختلف أنواع الجرائم والإنحرافات الذين يترصدون ضحاياهم مستغلين الظلام الحالك الذي يخيم على بعض المناطق بالحي وفي هذا الصدد أكد لنا رئيس بلدية سيدي عمار خلال الأيام القليلة الماضية أنه تم تسطير برنامج خاص لتزويد كل أرجاء البلدية بالإنارة العمومية حيث سطر برنامجا خاصا سيشرع في تنفيذه قريبا يهدف للقضاء على معضلة الظلام التي تطال العديد من الأحياء بسيدي عمار. وفي سياق على صلة بالمعاناة التي يعيشها سكان الحي الجديد بسيدي عمار فقد أبدى شباب المنطقة تذمرهم لغياب المرافق العمومية الخاصة بهم والتي تسمح لهم بقضاء أوقات فراغهم وتحول دون انحرافهم وامتهانهم الإجرام خاصة البطالين الذين يقضون معظم أوقاتهم بالمقاهي التي سرعان ما يتذمرون من طول المكوث بها لكن لا يحتوي الحي على أي مكان يضمهم أو يلجؤون إليه من أجل قضاء أوقاتهم. أما في الحديث عن جانب النظافة فقال عمي ع.الكريم لا تعرف للحي عنوانا حيث تعرف الحاويات اكتظاظا وامتلاء عن آخرها نظرا لعدم قيام عمال البلدية بمهامهم على أكمل وجه ما جعل الحي ملاذا لمختلف أنواع الحشرات والزواحف التي تتكاثر به التي تشكل خطرا حقيقيا على السلامة الصحية للسكان خاصة صغار السن منهم كما أن مشكلة الكلاب الضالة لا زالت تنتشر بالحي وتهدد حياة السكان وعليه طالب ذات السكان المتضررين من جملة المشاكل التي يعانيها الحي السلطات البلدية والجهات الوصية بالالتفات للحي بتسطير مشاريع تنموية وبرنامج إعادة تهيئة شبكة الطرقات وتجديد قنوات الصرف الصحي وتوفير الإنارة العمومية وكذا مرافق خاصة بالشباب هذا إضافة إلى القضاء على الكلاب الضالة وتنقية الحي وذلك من خلال تسطير برنامج يومي لعمال النظافة، ما من شأنه ضمان صحة المواطن وتحسين الصورة الخارجية للحي والقضاء خاصة على نسبة الإجرام والانحراف به التي تشهد تزايدا مستمرا في الآونة الأخيرة. زعرورة سارة