علّق مدرب شباب حي موسى نورالدين بونعاس، الهزيمة التي مني بها فريقه في القل أمام الوفاق المحلي، في لقاء تسوية الرزنامة الذي جرى يوم الأربعاء الفارط على مشجب التحكيم، وأكد في هذا الصدد بأن النتيجة الفنية، كانت قد تحددت ببصمة واضحة من الحكام، بقرارين أثارا الكثير من الاستغراب.وأشار بونعاس في دردشة مع النصر، إلى أن تشكيلة «الفيلاج» أدت مقابلة في المستوى، وكانت قادرة على العودة بالنقاط الثلاث، لولا غياب الفعالية في الهجوم، خاصة في الشوط الثاني، حيث أهدرنا كما صرح « بعض الفرص السانحة للتهديف، وكنا قادرين على أخذ الأسبقية في النتيجة، لأننا سيرنا اللقاء بطريقة ذكية، وذلك بمنع المنافس من تشكيل خطورة كبيرة على المرمى، سيما وأن لاعبيه ظهرت عليهم آثار الارتباك النفسي، جراء الضغط الكبير الذي كانوا تحت تأثيره».وأكد محدثنا في سياق متصل، بأن منعرج اللقاء كان في الدقيقة 84، لما أعلن الحكم آيت عامر عن ضربة جزاء، كانت حسب قوله « خيالية، لأن مهاجم القل لم يجد أي طريقة للاحتكاك جسديا بمدافعينا، فما كان عليه سوى السقوط داخل منطقة العمليات، ليعلن الحكم عن قرار جعلنا نحتج بشدة، ولو أننا كنا مقتنعين بأن وضعية المنافس في مؤخرة الترتيب، هي التي دفعته إلى إعلان ركلة الجزاء بهذه الكيفية». ولعّل ما جعل بونعاس يعلق هذه الهزيمة على مشجب التحكيم، القرار الذي اتخذه المساعد الأول في اللحظات الأخيرة من المقابلة، لأنني كما استطرد « لم أكن أتصور أن يرفع الحكم المساعد تازروت الراية، لما انطلق دري من منطقتنا، ليجد نفسه وجها لوجه مع حارس وفاق القل، لكنه تفاجأ بإشارة هذا المساعد، إلى وضعية تسلل وهمية، وهو قرار اقتنعنا من خلاله بأن طاقم التحكيم، قرر منح النقاط الثلاث للفريق المحلي». وختم بونعاس حديثه بالتأكيد، على أن وضعية شباب حي موسى تجبر اللاعبين، على التحلي بالجدية في باقي المباريات، بحثا عن انتصارين على الأقل للخروج نهائيا من دائرة حسابات السقوط. صالح / ف