كل المؤشرات توحي بتأجيل الجمعية العامة الانتخابية، لشباب باتنة المقررة أمسية غد الثلاثاء، وذلك بعد إقدام لجنة الترشيحات على تمديد مهلة إيداع ملفات الترشح، لعدم اقتناع الشارع الرياضي بوزن الثنائي المترشح ورغم ورداح، وبالمرة فسح المجال أمام كفاءات أخرى، لدخول معترك السباق، كما أن الرئيس السابق فرحات زغينة، ما زال متشبثا بأمل الترشح، حيث يواصل مساعيه لتصحيح وضعيته، طبقا للنصوص القانونية للجمعيات العامة، تزامنا مع الحديث المتداول حول إعلان رجل أعمال من باتنة، عن نيته في حمل المشعل بعد سحب استمارة الترشح، تحسبا لوضعها على طاولة اللجنة المعنية. المتتبعون، يعتبرون عدم إقامة الجمعية العامة في موعدها المحدد، من شأنه أي يدخل الكاب في دوامة وفراغ قانوني، سينعكس سلبا على مستقبله، فيما طالب الأنصار بضرورة الإسراع في الحسم في هوية الربان الجديد، وطاقمه لقيادة سفينة الشباب، مع وضع الخلافات والصراعات جانبا، خدمة لمصلحة الفريق. على صعيد آخر، جدد الحرس القديم استعداده لتقديم المساعدة المطلوبة لعميد الأندية الأوراسية، وإخراجه من النفق المظلم، شريطة مراجعة تركيبة الجمعية العامة، وتنقية المحيط العام للنادي الذي بات مهددا بنزيف حاد في تعداده وهجرة جماعية لركائزه، من خلال اهتمام بعض الفرق بخدماتهم في صورة غضبان وعبابسة وبوحيثم وإيديو.