عبر رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر، عن تمسكه باستقالته رغم المساعي القائمة لإقناعه بالعدول عن موقفه، معتبرا مهمته انتهت بقيادة الفريق نحو القمة، وإخراجه من دائرة الظل بإمكانيات متواضعة. بن ناصر قال للنصر، إنه تلقى تضامنا واسعا من طرف كل الفعاليات في الفريق، محملا السلطات المحلية والولائية، مسؤولية حالة الجمود والاضطراب التي يعرفها النجم، مبديا في ذات السياق تخوفا كبيرا حيال مستقبل الفريق، الذي يتجه برأيه نحو مصير مجهول، بفعل التأخر في ترتيب البيت والحسم في التعداد، والشروع في التحضيرات للموسم الجديد على حد تعبيره. كما تأسف رئيس النجم، لمواصلة تهميش فريقه وتجاهل المكاسب المحققة، معتبرا اقتراح الجهات الوصية، بإقامة حفل على شرف اللاعبين ومكافأتهم بعد شهر رمضان المعظم بمثابة إهانة وتهرب من المسؤولية، انطلاقا من قناعته بضرورة الأخذ بعين الاعتبار عامل الوقت وقلق اللاعبين والجهاز الفني على وضعيتهم ومستقبلهم:» شخصيا، لست مستعدا للعدول عن قرار استقالتي، لأنني أعي الصعوبات الكبيرة التي تنتظر الفريق في غياب التكفل باحتياجاته، لا سيما وأن الرابطة الأولى تتطلب الكثير من الأموال، كما أن الإدارة رفضت مقترح برمجة حفل تكريمي للفريق بعد عيد الفطر المبارك، نظرا لضيق الوقت وطلبات اللاعبين المتزايدة لمستحقاتهم العالقة، حتى إنني صرت أخشى لجوئهم إلى لجنة المنازعات، للحصول على أموالهم وورقة التسريح وفقا للقوانين المعمول بها». على صعيد آخر، نظم الأنصار أول أمس، تجمعا أمام مقر النادي للمطالبة، ببقاء الإدارة الحالية برئاسة بن ناصر، ومنحها الدعم المالي اللازم، داعيين إلى ضرورة تكفل المؤسسة الوطنية «لافارج»، بتمويل الفريق الموسم المقبل.