لم يستبعد رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري أن تؤول الشركة الرياضية لإحدى المؤسسات العمومية للإشراف على تسييرها الموسم المقبل، كما سبق وأن وعده رئيس الاتحادية خير الدين زطشي في الاجتماع الأخير. وأكد قيطاري في اتصال هاتفي مع النصر على أهمية الخطوة التي في حال تجسيدها من شأنها القضاء على ما سماه «البريكولاج» الحاصل على مستوى الشبيبة، والتخلص من جدلية سعي الأشخاص كل موسم إلى تولي منصب الرئاسة وما يتبعها من صراعات وخلافات لأسباب أو لأخرى. وأبدى قيطاري استعداده لترك منصبه لأي شخص يكون قادرا على قيادة الشبيبة في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأسبق عبد الله طبو، الذي أبدى نية في العودة للفريق مجددا، وطالب من خلال ذلك بفتح رأس مال الشركة الرياضية. وأوضح محدثنا في هذا الخصوص:»مرحبا بطبو مجددا في الفريق وأنا مستعد لترك منصبي بشرط عليه أن يجلب معه الأموال اللازمة ونشرع مباشرة في إجراءات فسخ العقد وكتابة الشركة باسمه». وتساءل قيطاري:» لماذا لم يأتي هذا الشخص الموسم الفارط عندما كان الفريق يعاني؟ ولماذا تهرب لما منح له بوشول مهمة قيادة الفريق الموسم الفارط؟ وأضاف رئيس الشبيبة بأن خروج طبو عن صمته في هذا الوقت بالذات وإبداء رغبته في العودة للفريق له ما يبرره، لأن ذلك تزامن حسب محدثنا مع تأكيد السلطات الولائية والمحلية استعدادها لمساعدة أبناء روسيكادا الموسم المقبل ومرافقته لتحقيق الصعود، كما أن الشارع الرياضي وأسرة الشبيبة من لاعبين ومسيرين سابقين يمقتون هذا الشخص ويرفضون بتاتا عودته للفريق وعليه تجريب حظه وسيكتشف حينها بأنه شخص غير مرغوب فيه. من جهة أخرى، أكد قيطاري بأنه قام بتسوية مستحقات خمسة أشهر لمدربي الفئات الصغرى والعمال، وسيقوم لاحقا بإتمام دفع مستحقات اللاعبين المسرحين، موضحا بأن الادارة وضعت في مفكرتها العديد من أسماء اللاعبين بغية انتدابهم الموسم المقبل، ولئن لم يكشف أسماءهم، لكنه صرح باسم لاعب نصر حسن داي وابن الفريق أحمد قاسمي، الذي ينتظر أن يلتقي به بعد نهاية البطولة للنظر في العرض المقدم له، والفصل في قضية انضمامه للفريق من عدمها.