lأرغمت على مغادرة قسنطينة ولن أسامح من دفعني لذلك يرى حارس السنافر شمس الدين رحماني، بأن التجربة الناجحة لمبولحي ودوخة وعسلة، وراء اختياره الانتقال إلى الدوري السعودي، مضيفا في حواره مع النصر، عقب الإعلان عن صفقة التحاقه بنادي ضمك، بأنه لن يسامح من دفعه لمغادرة شباب قسنطينة. nنهنئك بالانضمام إلى نادي ضمك الصاعد الجديد لدوري الدرجة الأولى السعودي... شكرا لكم، صدقوني لم أكن أفكر في مغادرة شباب قسنطينة، في ظل ارتياحي مع هذا الفريق العريق، الذي توجت معه الموسم الماضي بلقب البطولة، وتخطيت معه خلال الموسم المنقضي دور المجموعات، لرابطة الأبطال لأول مرة في تاريخ الشباب، ولكن هناك من أرغمني على هذا الاختيار، لا سيما وأنني شعرت بأنه لم يعد مرغوبا في، ولذلك وافقت على العرض الذي وصلني من الدوري السعودي. nما هي الأمور التي حفزتك على قبول عرض نادي ضمك ؟ لكي أكون صريحا معكم منذ عودتي من الإصابة المعقدة، التي تعرضت له على مستوى المرفق، في لقاء الذهاب أمام الترجي التونسي، لم تمنح لي فرصة التواجد ضمن قوائم المباريات الرسمية للشباب، وهناك أدركت بأن الإدارة لا تفكر في الاحتفاظ بخدماتي، لأفتح أبواب المفاوضات مع الفرق التي طلبتني، إذ تلقيت عروضا بالجملة من أندية محلية، والحمد لله كل ما قيل من قبل عن اتفاقي مع وفاق سطيف وشباب بلوزداد كذب وافتراء، لقد رأيت بأنه من الأفضل خوض تجربة احترافية خارج الجزائر، ولقد سارت المفاوضات بشكل سريع مع مسؤولي ضمك. nبصراحة، هل اتخذت القرار المناسب ؟ اختياري لديه مبرراته، فتواجد حراس مثل مبولحي ودوخة وعسلة بالدوري السعودي، شجعني أكثر على قبول هذا العرض، خاصة وأن لديهم سمعة طيبة هناك، بالنظر إلى المستويات الرائعة التي يبصمون عليها، لقد كان الثلاثي موفقا في هذه التجربة، إذ بعث مشوارهم بقوة، وهو ما أتمنى أن يحدث معي لأعود إلى المنتخب الوطني من الباب الواسع، وأنا الذي كنت متواجدا مع الكتيبة الوطنية، خلال فترة حملي ألوان مولودية بجاية. nبماذا تريد أن تختم الحوار ؟ منذ التحاقي بشباب قسنطينة قبل موسمين، لم أبخل بشيء على هذا الفريق، وقدمت كل ما أملك في سبيل قيادته للنتائج المرجوة، والحمد لله نجحت في الفوز بلقب البطولة الذي انتظرته مدينة قسنطينة لأكثر من 20 سنة كاملة، كما كتبت اسمي بأحرف من ذهب في سجلات هذا الفريق، من خلال قيادته لتخطي دور المجموعات لمسابقة رابطة الأبطال، في إنجاز هو الأول من نوعه بالنسبة لأصحاب اللونين الأخضر والأسود، على العموم تمنيت الاستمرار مع السنافر، ولكن هناك من دفعني للرحيل ولن أسامحه، ولو أنني سأظل مشجعا للشباب، الذي آمل أن يعود لمنصات التتويج سريعا.