أودع السيناتور جمال ولد عباس، أمس، رسميا طلب التنازل عن الحصانة البرلمانية قبل رفعها عنه من قبل مجلس الأمة. وتأتي خطوة الأمين العام السابق للافلان، بعدما قرر مجلس الأمة تحديد تاريخ 19 جوان المقبل للفصل في طلب وزير العدل حافظ الأختام. برفع الحصانة عن السيناتورين جمال ولد عباس وسعيد بركات، فيما أكد مصدر من مجلس الأمة، استلام مكتب المجلس، طلبا لرفع الحصانة البرلمانية عن السيناتور ورئيس حزب «تاج» عمار غول. وقد تنازل نائب رئيس مجلس الأمة، جمال ولد عباس، عن حصانته البرلمانية طوعا في تصريح مكتوب أودعه، أمس، على مستوى مكتب رئيس المجلس. وتأتي خطوة ولد عباس، يومين فقط بعد تحديد مكتب المجلس خلال اجتماع ترأسه رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، عقد جلسة مغلقة يوم الأربعاء 19 جوان من أجل الفصل في طلب وزير العدل، حافظ الأختام، سليمان براهمي، بتفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن عضوي مجلس الأمة، جمال ولد عباس، والسعيد بركات، فيما أكدت مصادر من مجلس الأمة، أن طلب رفع الحصانة عن الوزير السابق ورئيس تجمع أمل الجزائر السيناتور عمار غول يصل مجلس الأمة رسميا جدير بالذكر، أن عضو مجلس الأمة السعيد بركات تنازل، الثلاثاء، في تصريح أودعه بمكتب الغرفة العليا للبرلمان عن حصانته البرلمانية. ويتابع المعنيان في قضايا فساد وإهدار المال العام، وهي التهم التي تعود لفترة تسييرهما لقطاع التضامن الوطني قبل سنوات. وكان مكتب مجلس الأمة، قد قرر عقد جلسة مغلقة يوم الأربعاء 19 جوان للفصل في طلب وزير العدل حافظ الأختام حول تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن عضوي مجلس الأمة، سعيد بركات وجمال ولد عباس، وقد نظر مكتب المجلس «في التقرير الذي رفعته إليه لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإقليمي حول طلب وزير العدل، حافظ الأختام، بخصوص تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن عضوي مجلس الأمة سعيد بركات وجمال ولد عباس ، وقرر عقد جلسة مغلقة يوم الأربعاء 19 يونيو للفصل في هذا الطلب، وذلك وفقا لأحكام المادة 125 (الفقرة 4) من النظام الداخلي لمجلس الأمة».