ما يزال المكتتبون بمشروع 900 سكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية بعلي منجلي بقسنطينة، يعانون من تأخر المشروع وتأجيل المرقي لمواعيد التوزيع في كل مرة، حيث طالبوا السلطات بتحمل مسؤوليتاها وتحديد الآجال النهائية للتسليم، فيما أكد المستفيدون من برنامج ألف وحدة أن تسلمهم للمفاتيح في الخامس من جويلية الماضي، ظل مجرد حبر على ورق. وذكر المكتتبون في برنامج 900 سكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية بعلي منجلي، أن المشروع يعرف تأخرا كبيرا ولم تتجاوز نسبة الإنجاز به 75 بالمائة، وهو ما يخالف بحسبهم، تصريحات المرقي، الذي يقدم معلومات «مغلوطة» للسلطات حول تقدم الأشغال، إذ أن نسبة إنجاز أشغال التهيئة بالموقع لا تتجاوز 20 بالمائة، كما أن العديد من العمارات لم تكتمل إلى حد هذه الساعة. وطالبت جمعية المكتتبين، في رسالة موجهة إلى السلطات تحصلنا على نسخة منها، الوالي بضرورة التدخل وتحديد موعد نهائي لآجال تسليم المشروع الذي انطلق في 2011، كما حملت السلطات المحلية، لاسيما مديرية السكن مسؤولية التأخر المسجل، مشيرة في ذات المصدر إلى أنه وفي حال عدم تقديم آجال قبل الفاتح من أوت المقبل، فإنها ستضطر إلى الإضراب عن الطعام والاعتصام بموقع المشروع. وطالب المستفيدون من برنامج ألف وحدة بذات الموقع السلطات بالتدخل لدى المرقي لإتمام المشروع، حيث أكدوا أنهم لم يلتحقوا بشققهم رغم إعلان السلطات عن انتهاء الأشغال بجزء من الورشة والتي قامت إثر ذلك في حفل في الخامس من جويلية الماضي بتسليم المفاتيح، مؤكدين أن الأشغال استلمت فقط على مستوى شطر 700 مسكن التابع للمرقي شعر الذيب. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الترقوي المدعم بهذا الموقع قد عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز وهو الأمر الذي طالما تسبب في احتجاجات للمكتتبين، الذين ينتظرون استلام شققهم منذ أزيد من ثماني سنوات، فيما أكدت السلطات في أكثر من مناسبة أن هذا الملف سيطوى نهائيا قبل الدخول الاجتماعي المقبل.