يبدو أن هناك عدة عناصر في صفوف المنتخب الوطني مهددة بالغياب عن المعسكر القادم المبرمج شهر سبتمبر المقبل، وذلك تحسبا للمنافسات القادمة، وبصفة خاصة تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن هناك أربعة أسماء لن تكون معنية بنسبة كبيرة جدا بالتربص التحضيري القادم، ويتعلق الأمر بكل من مهدي زفان وإسلام سليماني، اللذين لم يتعاقدا لحد الآن مع فريق جديد، ويحتاجان لفترة طويلة، قبل استعادة أفضل إمكاناتهما البدنية والفنية، ولو أنهما يتدربان على انفراد منذ عودتهما من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، غير أنهما لن يكونا جاهزين للتحدي المقبل، فضلا عن جمال بلعمري، مدافع الشباب السعودي، والذي تأكد غيابه عن الميادين لمدة شهر كامل، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، بالإضافة لمحمد فارس نجم نادي سبال الإيطالي الذي تعرض لقطع على مستوى الرباط الصليبي لركبته خلال إحدى الوديات، وسيركن للراحة لمدة تفوق 6 أشهر. كما قد يشكل صانع الألعاب يوسف بلايلي خامس الغائبين عن الموعد القادم للخضر، في صورة عدم استئنافه التدريبات مع ناديه الترجي الرياضي التونسي أو عدم تعاقده مع ناد جديد، قبل غلق الميركاتو الصيفي لأبوابه، ويتواجد بلايلي منذ عودته من مصر في راحة، حيث كان منشغلا بمستقبله، وهو ما أخر عودته للتدريبات، على عكس باقي زملائه الذين خاضوا مباراتين رسميتين إلى حد الآن، في صورة القائد رياض محرز. ومن حسن حظ المنتخب الوطني أن الحلول متوفرة في جميع الخطوط، في ظل تواجد عدة نجوم محلية أو محترفة من أصحاب المستويات العالية، على غرار نجم نادي هوفنهايم الألماني إسحاق بلفوضيل المرشح بقوة للعودة، بعد غيابه عن «كان» مصر بسبب الإصابة، شأنه في ذلك شأن لاعب برنيتفورد الانجليزي سعيد بن رحمة، الذي أثار إعجاب الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال تربص شهر مارس( مباراتي غامبيا وتونس)، قبل أن تجبره الإصابة على الخروج من حسابات بلماضي، دون نسيان لوصيف وبدران المرشحين بقوة للعودة إلى صفوف الخضر، بالنظر إلى المستويات التي يبصمان عليها مع كل من بارادو والترجي.