عرفت الأزمة الداخلية لاتحاد خنشلة أمس انفراجا، ولو بشكل متأخر، من خلال عودة الرئيس السابق وليد بوكرومة لقيادة الفريق، بعد خلافات حادة وصراعات خفية دامت أزيد من شهرين، حيث تم تنصيبه، وهو يدرك بأن تحديات كبيرة تنتظره، في ظل التأخر في التحضيرات، وهجرة ركائز الفريق، فضلا عن تخبط أبناء الشابور في ضائقة مالية حادة. بوكرومة، وفي أول رد فعل له بعد ترسيمه على رأس ممثل الولاية 40 منتصف نهار أمس، لم يتوان في التأكيد بأن المهمة لن تكون سهلة لوضع الفريق على السكة السليمة، لكن ليست مستحيلة، ملتزما بتشكيل فريق في ظرف قياسي، تكون له كلمة مسموعة مستقبلا. وقال بوكرومة بأنه سيسعى للم الشمل وإزالة الانشقاقات التي تعرفها الأسرة الكروية المحلية، داعيا كل الأطراف الفاعلة إلى توحيد الصفوف، والتجند وراء الاتحاد العازم على طي صفحة الإخفاقات والبروز في بطولة الموسم القادم.