يشتكي قاطنو حي «لوناما» السفلي، من انعدام مياه الشرب منذ 17 يوما، وهو ما دفعهم للاستنجاد بصهاريج المياه طيلة هذه الفترة، كما أكدوا أنهم قدموا عديد الشكاوى لدى وكالة «سياكو» ولكن دون جديد يذكر، فيما احتج أمس سكان الشطر الثالث بحي بكيرة بحامة بوزيان، احتجاجا على تذبذب توزيع المياه. وأكد سكان حي لوناما الذي يضم حوالي ألف عائلة، أن غياب المياه عن سكناتهم دام 17 يوما، حيث أجبروا على الاستنجاد بصهاريج المياه خلال هذه المدة، مضيفين أنهم قضوا يومي العيد دون مياه، رغم تعليمات السلطات، القاضية بتزويد كل السكنات بمياه الشرب خلال هذه المناسبة. وعبر المعنيون عن غضبهم بعد تواصل الأمور على حالها رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها على مستوى وكالة «سياكو» الواقعة بالكيلومتر الرابع، حيث تم توجيههم لوكالات أخرى، إما في حريشة عمار بعين سمارة أو المنطقة الصناعية بالما أو الدقسي و كذا الفوبور. وأضاف المحتجون أن كل الأحياء المجاورة لحيهم لا تعاني من هذه الإشكالية، مطالبين بفتح تحقيق حول الأسباب التي أدت لعدم تزويد سكنات حي «لوناما» السفلي بمياه الشرب، كما أوضحوا بأنهم لم يتلقوا أي تفسير من طرف الشركة المعنية. من جهة أخرى، احتج أمس، سكان من الشطر الثالث بحي بكيرة، أمام مقر وكالة «سياكو» بحامة بوزيان، للتنديد بما اعتبروه تذبذبا في توزيع مياه الشرب، التي أكدوا بأنها لا تصل إلى حنفياتهم، سوى مرة واحدة كل أربعة أيام، و مع ذلك فإن التدفق يكون ضعيفا جدا، و لساعتين فقط من الزمن، وهو ما يمنع حسبهم، السكان من ملء الخزانات و التزود بالكميات الكافية من المياه، و قد حضر حسب مصدر من المحتجين، مسؤولون بمؤسسة «سياكو» طمأنوا بأخذ انشغالات السكان بعين الاعتبار، و حل الإشكال المطروح في أقرب الأجال. وسبق لشركة المياه والتطهير بقسنطينة، وأن أكدت خلال بيان أرسل للنصر، أنها قامت بتلبية مطالب كل سكان قسنطينة خلال يومي العيد، من خلال تزويد السكنات بالمياه، كما قامت بملء الخزانات عن طريق الاستعانة بالصهاريج ، وجاء في بيان «سياكو» أن عمليات التزود بالمياه سارت بطريقة منتظمة من خلال تغطية أغلب مناطق وأحياء الولاية.
