التجار يشتكون من تكثيف الرقابة و الإدارة تعتبرها عادية لحماية المستهلك عبر اتحاد التجار لبلدية حامة بوزيان عن استياء تجار البلدية من كثافة عمليات فرق المراقبة التابعة لمديرية التجارة في الفترة الأخيرة و التي نتج عنها غرامات بمبالغ كبيرة، متحدث عن غلق جماعي للمحلات احتجاجا على ما وصفوه بالظاهرة الغريبة. حيث يشكو التجار من كثرة عمليات المراقبة التي يقوم بها أعون مراقبة النظافة و الأسعار المتواجدين على مستوى الدائرة، فالعمليات يومية مما يضعهم في حالة من القلق و لا يدع لهم المجال حسبهم لمزاولة نشاطهم بشكل عادي و الذي يدخل ضمنه تنظيف المحلات و تفقد السلع المنتهية الصلاحية. المعنيون و على لسان ممثلهم تحدثوا أيضا عن كثرة الغرامات المفروضة بسبب عدم حيازة بائعي مادة السميد منهم على الفواتير من المؤسسات المنتجة، مؤكدين بأن الأخيرة لا تمنحهم إياها عند عملية البيع، كما أثاروا مشكل انتشار الغبار بسبب أشغال التهيئة التي يخضع لها الشارع الرئيسي و حي الغيران، حيث يقول التجار الذين يتجاوز عددهم ال200 تاجر بأنهم يدفعون ثمن ذلك رغم عمليات التنظيف التي يقومون بها باستمرار. و قد أشار التجار إلى توقفهم عن العمل و غلق جماعي للمحلات قريبا بسبب حملة المراقبة التي وصفوها بالشرسة، مطالبين في ذات الوقت بالتقليل منها لتمكينهم من العمل بشكل مريح مع تعهدهم بالمحافظة على شروط النظافة و احترام قانون السوق. مدير التجارة و في اتصال مع "النصر" اعتبر عمليات المراقبة عادية و تطبيقا للقانون و ما على التجار إلا احترامه و احترام شروط النظافة عوضا عن التذمر، أما عن الفواتير فقد قال بأنها ضرورية و على كل بائع أن يجبر المؤسسة المنتجة على منحه إياها عند عملية الشراء، كما تحدث في هذه النقطة عن تجاوزات بعض التجار من خلال شراء مادة السميد من باعة فوضويين لا يملكون الفواتير، مؤكدا في الأخير بأن دور المديرية و أعوانها ينحصر في حماية المستهلك و ليس الإضرار بالتجار. إيمان زياري