يوسف يوسفي يعطي إشارة تزويد أزيد من 7000 عائلة بالغاز الطبيعي أعطى وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي إشارة تزويد أزيد من 7000 عائلة بالغاز الطبيعي خلال زيارة العمل التي قادته أمس إلى ولاية سطيف، وهذا عبر دوائر عين أرنات، عين أزال وصالح باي، حيث استفادت 1326 عائلة من هذه المادة الحيوية عبر قرى عين مسعود، البحيرة والخربة التابعة لدائرة عين أرنات، و 2350 عائلة ببلدية الحامة و 1237 عائلة ببلدية بوطالب، بالإضافة إلى 1210 عائلة ببلدية الرصفة و 930 عائلة ببلدية أولاد تبان. الأمر الذي ولد ارتياحا كبيرا لدى سكان المنطقة الذين عانوا منذ سنوات من قارورات غاز البوتان ومادة المازوت وهما المادتان اللتان تستعملان في الطهي والتدفئة المنزلية، مع العلم أن المشاريع المذكورة ساهمتا في رفع نسبة التغطية على مستوى الولاية إلى 85%. الوزير تفقد بالمناسبة عدة مشاريع تابعة لقطاعه منها مشروع إنجاز محطتين للخدمات على مستوى الطريق السيار شرق غرب بمدخل بلدية عين أرنات، وهو المشروع الذي تجاوزت نسبة أشغاله 70% ومن المنتظر أن يتم استلامه قبل نهاية السنة الجارية، حيث سيسمح لمستعملي الطريق المذكور التزود بالبنزين وكذا الإستفادة من مختلف الخدمات. كما تفقد الوزير منجم خرزت يوسف لإنتاج مادة الزنك والكائن ببلدية عين أزال، وهو المنجم الذي توقف كلية عن العمل منذ سنة 1990 عقب الحادثة الأليمة التي شهدها والتي أودت بحياة 19 عاملا غمرتهم المياه والأتربة على عمق 400 مترا، ومن المنتظر أن تتم إعادة تشغيل هذا المنجم بعد ثلاث سنوات من الآن. صالح بولعراوي تراخيص بالتوسع عموديا لسكان ريف قنزات استفادت بلدية قنزات الواقعة شمال غرب ولاية سطيف من مشاريع هامة في قطاع السكن من شأنها تحسين مستوى معيشة سكان القرى والمداشر، والمحافظة على استقرارهم بجوار أراضيهم الفلاحية. في هذا السياق تم مؤخرا توزيع 130 اعانة في مجال البناء الريفي بمعدل 70 مليون سنتيم لكل مستفيد، الأمر الذي سيمكن العديد من العائلات من بناء سكنات جديدة تتوفر على كل الشروط الضرورية للحياة. بالموازاة مع ذلك وافقت مؤخرا السلطات الولائية على مطلب سكان المنطقة المتمثل في السماح لهم بتوسيع سكناتهم بطريقة عمودية بدل الطريقة الأفقية بالنظر لانعدام الأوعية العقارية، حيث تم مؤخرا منح 40 إعانة وفق هذا النمط، شملت العديد من التجمعات الريفية على غرار «الشريعة» «سيدي الجودي» «أورير» وغيرها، وهو الأمر الذي استحسنه السكان بالنظر للطابع الفلاحي للمنطقة، وكثرة الاقبال على هذا النمط السكني الذي يتماشى مع التضاريس الصعبة التي تميز هذه البلدية التي أحصت لحد الآن ما يقارب من 400 طلب على النمط المذكور. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن البلدية استفادت مؤخرا من مشروع لانجاز 60 وحدة من النمط الاجتماعي الايجاري، بالاضافة الى مشروع آخر لانجاز 20 وحدة من نمط الترقوي المدعم، الأمر الذي سيسمح برفع الغبن عن العديد من العائلات التي تعيش في ظروف سكنية مزرية بسبب تدهور وضعية سكناتها وقدمها. ذات المصدر أوضح أنه تم اختيار الأرضية الخاصة لانجاز المشروعين المذكورين ضمن المخطط الجديد للتوسع العمراني الذي تمت المصادقة عليه في الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، وهو المخطط الذي استفادت بموجبه البلدية من مساحة تقدر بأزيد من 50 هكتارا سيتم تخصيصها لانجاز العديد من المشاريع.