عثر، عشية أول أمس الاثنين، على المدعو (ع.ع) البالغ 31 سنة من العمر، جثة هامدة بمسكنه العائلي، الكائن بتعاونية الفردوس حي مصطفى بن بوالعيد بمدينة شلغوم العيد، بعد أن اختنق نتيجة استنشاقه لغاز أول أكسيد الكاربون المتجمع بمسكنه و المنبعث من المدفأة التي تعمل بغاز المدينة. جثة الضحية التي عثر عليها ملقاة على السرير، حولت من قبل أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، فيما أصدرت خلية الإعلام لمؤسسة سونالغاز بميلة، بيانا عشية أمس الثلاثاء، أشارت فيه إلى أن المعاينة التي تمت بعين المكان، بينت بأن قناة تصريف الغاز المحترق، قصيرة، إضافة لانسدادها جزئيا، كما أن غطاءها العلوي لم يكن يعمل بصورة جيدة.