يستأنف اليوم السبت، فريق أمل بوسعادة التدريبات، استعدادا لمواجهة سريع غليزان بعد غد الاثنين خارج الديار، حيث يعتزم المدرب بوفنارة مواصلة تطبيق نفس البرنامج، الذي شرع فيه في حصة يوم الأربعاء، سعيا منه لتدارك النقص في التحضير وتدني لياقة اللاعبين، بفعل ابتعادهم عن الميادين لفترة تجاوزت 10 أيام، عقب دخولهم في إضراب على خلفية مستحقاتهم المالية. الرجل الأول في العارضة الفنية، قرر الرفع من وتيرة العمل إلى حصتين في اليوم قبل التنقل يوم غد إلى غليزان، بتشكيلة مكتملة، عدا غياب محمد درفلو، في وقت تلقت الإدارة ضمانات لمنح الفريق مساعدات مالية استعجالية للتخلص من متاعبه، والخروج من أزمته التي كادت أن تفجر البيت البوسعادي. وما حفز اللاعبين على تعليق الإضراب والعودة إلى أجواء التدريبات، تطمينات وزير الشباب والرياضة، لدى استقباله مسيري الأمل الذين طرحوا على طاولة هيئته الوزارية، مجمل مشاكل وانشغالات النادي سيما المتعلقة بالجانب المالي، حيث التزم بالوقوف إلى جانب الفريق ومساعدته، تزامنا مع وعود والي المسيلة بضخ إعانة مالية في حساب ممثل الحضنة. هذه الضمانات بقدر ما شكلت متنفسا للفريق، بقدر ما أعادت له السكينة والاستقرار، وهو ما أثار ارتياح بوفنارة، وجعله يسابق الزمن لتجهيز الفريق لموعد «السريع» ومن شتى الجوانب، في محاولة منه للعودة بنتيجة إيجابية، وفق مقولة الأزمة تلد الهمة.