أعاد الميركاتو الصيفي الماضي، إلى أذهان الجزائريين ما ميز فترة الانتقالات الصيفية لعام 2011، عندما استقطبت الأندية الخليجية كوادر الخضر، الذين صنعوا ملحمة أم درمان وأعادوا الكرة الجزائرية إلى المحفل العالمي «مونديال جنوب أفريقيا»، ومثلما فضل كل من زياني و بوقرة و عنتر يحي وقبلهما نذير بلحاج دوريات منطقة الخليج وخاصة البطولة القطرية، فقد عرفت الصائفة الماضية عودة قوية للمنتخب الوطني، بعد تمكنه من تسّيد القارة والظفر بكأس أفريقيا لأول مرة خارج الجزائر والثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، اختيار عدة نجوم لذات الوجهة التي لم يكن في السابق يستسغها الجزائريون، وكانت البداية بياسين براهيمي الذي وقع لنادي الريان القطري، قبل أن يلحق به كل من هني و قديورة و ينضمان لنادي الغرافة، فيما كانت وجهة الثنائي بلايلي والمدافع تاهرات الدوري السعودي، حيث انضم الأول إلى نادي الهلال، بينما اختار صخرة دفاع لانس نادي أبها.