استلم، يوم السبت بالجزائر العاصمة، السيد كمال رزيق مهامه كوزير التجارة خلفا للسيد سعيد جلاب. كما تسلم السيد عيسى بكاي مهامه كوزير منتدب مكلف بالتجارة الخارجية خلال حفل مراسم استلام المهام الذي تم بمقر وزارة التجارة بحضور إطارات و مسؤولي الوزارة. وفي كلمة له، أكد السيد رزيق أن "العمل سيكون مشتركا بين التجارة والوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية من أجل تفعيل الملفات المطروحة عليهما". وأضاف أن وزارته اليوم "أمام تحدي يجب أن يتحقق خلال ال 6 أشهر القادمة لأن المواطن يجب أن يلمس التغيير المنشود"، مشيرا في ذات السياق، إلى أن مستقبل وزارة التجارة مرتبط "بعلاقتها بشركائها الاقتصاديين". وأكد الوزير أن "إجراءات ستتخذ من أجل توفير السلع و تقريبها إلى المواطن وكذا السهر على جودتها من خلال تفعيل دور المخابر". وعلى المستوى الدولي، تطرق السيد رزيق الى عدة ملفات كالاستعداد لدخول في منطقة التجارة الحرة الافريقية شهر جويلية المقبل، و الذي يتطلب "جهودا في المستوى بالنظر إلى البعد الاستراتيجي لهذه المنطقة و ارتباطها بمستقبل صادرات الجزائر نحو الخارج". بدوره أكد الوزير المنتدب للتجارة الخارجية، السيد عيسى بكاي، في كلمة قصيرة، أن إدارة هذا "الملف الحساس" يتطلب "تضافر الجهود بين الوزارات" لتحقيق الأهداف المسطرة. من جهته، ذكر الوزير السابق سعيد جلاب، في كلمته بالملفات الكبرى و الحساسة التي تشتغل عليها مصالح التجارة أبرزها رفع الصادرات خارج المحروقات ضمن استراتيجية وطنية تم تسطيرها من قبل خبراء اقتصاديين منذ سنة ونصف وهي جاهزة للتطبيق.