استلم السيد عاشق يوسف شوقي, أمس مهامه على رأس وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, خلفا للسيد تيجاني حسان هدام, اثر تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة . وفي كلمة القاها خلال مراسم التنصيب, تقدم السيد عاشق يوسف بالشكر لرئيس الجمهورية وللوزير الأول على الثقة التي وضعت في شخصه لتولي هذه المسؤولية وأكد أنه "يدرك جيدا ثقل المسؤولية والتحديات" التي تنتظره. للإشارة, فان السيد عاشق يوسف متحصل على دكتوراه في الطب وتقلد عدة مسؤوليات, سيما بقطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, حيث كان مديرا عاما للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الاجراء (كاصنوص) منذ سنة 2014, وقبلها مديرا مركزيا للتشريع والتنظيم في مجال الضمان الاجتماعي بالوزارة. كما شغل منصب مدير جهوي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء (كناص) بولايات سكيكدة وعنابة وميلة. - كما جرت أمس بمقر وزارة الموارد المائية بالجزائر العاصمة مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق, علي حمام, وخلفه أرزقي بيراكي, بحضور إطارات الوزارة. وخلال مراسم تسليم واستلام المهام, نوه السيد حمام بالدعم الذي حظي به خلال الفترة الوجيزة التي أشرف فيها على تسيير القطاع, والمجهودات التي بذلت من قبل اطارات الوزارة التي رافقته لا سيما في مجال تزويد كل ولايات الوطن بالمياه الصالحة للشرب. وأضاف السيد حمام ان الوزير الجديد سيعطي دون شك "دفعة جديدة" لتنمية هذا القطاع الحيوي خدمة للمواطن, لاسيما, كما اشار, وأن "السيد حمام من ابناء القطاع". وبدوره, أكد السيد بيراكي انه نظرا لكونه ابن هذا القطاع الحساس والحيوي فإنه يعي جيدا "المهام الصعبة" التي تقع على كاهله. - وتسلم السيد حسان مرموري أمس مهامه على رأس وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي, خلفا للسيد عبد القادر بن مسعود. وأكد السيد مرموري, في كلمة على أهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد الوطني من خلال توفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة, مشيرا إلى "ضرورة إعادة هيكلة القطاع حتى يصبح متأقلما مع الوضع والمعطيات الموجودة حاليا على المستويين الداخلي والخارجي من أجل ترسيخ جمهورية جديدة". وبنفس المناسبة, دعا السيد مرموري الإطارات العاملة في القطاع إلى "مواصلة العمل تجسيدا لما تتطلبه الجمهورية الجديدة", مذكرا بأن قطاع السياحة من "أهم القطاعات التي يعتمد عليها في توفير العملة الصعبة وفرص العمل والاستثمار خاصة في مجال الفندقة والخدمات". - وتسلم السيد كمال ناصري مهامه الجديدة على رأس وزارة السكن و العمران و المدينة، خلفا للسيد كمال بلجود الذي عين وزيرا للداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الاقليم. وخلال مراسم استلام وتسليم المهام التي تمت بمقر وزارة السكن، شكر السيد ناصري رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون على الثقة التي وضعها فيه ليتولى تسيير شؤون هذا القطاع الحساس. كما شكر الوزير الذي سبقه معتبرا ان وزارتي السكن و الداخلية "قطاعان يعملان جنبا إلى جنب لكي يصلا سويا لتهيئة و تطوير المدينة والعمران". وأضاف الوزير الجديد أن "الجهود متواصلة و الطموحات كبيرة فيما يتعلق بتطوير القطاع في اطار التنمية المستدامة"(..) بدوره, شكرالسيد كمال بلجود رئيس الجمهورية الذي وضع فيه الثقة ليتولى تسيير شؤون وزارة الداخلية, معتبرا ان خلفه السيد ناصري, و هو ابن القطاع, "يتوفر على الكفاءات التي تسمح له بتسيير البرنامج الرئاسي الطموح الذي يتطلب تجنيد كل الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة". كما ذكر بأن قطاع السكن يعد من "أولويات" الرئيس تبون الذي التزم بالقضاء على كل السكنات الهشة و كذا على أزمة السكن. و كان السيد ناصري يشغل منصب أمين عام لوزارة السكن قبل تعيينه على رأس القطاع. - واستلم السيد عبد الرحمن بن بوزيد أيضا مهامه كوزير للصحة و السكان و اصلاح المستشفيات وهذا خلفا للسيد محمد ميراوي, كما استلم السيد عبدالرحمن لطفي جمال بن باحمد مهامه كوزير منتدب مكلف بالصناعة الصيدلانية. وفي كلمة القاها اكد السيد بن بوزيد, الذي شغل منصب رئيس مصلحة طب العظام بالمؤسسة الاستشفائية المختصة ببن عكنون و استاذ بكلية الطب بالجزائر العاصمة, انه استلم منصب مسؤولية على رأس قطاع "حساس و ذي صلة مباشرة بالمواطن". كما اعتبر الوزير الجديد ان قطاع الصحة يتواجد في وضعية "جد حرجة", مشيرا الى ضرورة "تكثيف الجهود" من اجل رفع تحدي تحسين صورة هذا القطاع. نَفَس جديد وفي كلمة موجهة لإطارات القطاع, قال السيد بن بوزيد "اطلب منكم مساعدتي في هذه المهمة الصعبة من اجل تفادي الوقوع في نفس الاخطاء", مؤكدا ان "المعيار الوحيد للنجاح يظل العمل و المثابرة". - كما استلم السيد شمس الدين شيتور مهامه على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, خلفا للسيد الطيب بوزيد. وعقب مراسم التنصيب, أكد السيد شيتور في تصريح للصحافة أن "التحديات والرهانات التي تواجه الجامعة الجزائرية تستوجب تظافر جهود الجميع و صياغة تصورات جديدة من شأنها الرفع من المستوى العلمي للجامعة وذلك لمواكبة التطورات الحاصلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استغلال التقنيات الحديثة, سيما في مجال تقديم الدروس إلى جانب الرفع من مستوى التسيير الاداري لمختلف المؤسسات الجامعية"(...). - وتسلّم وزير الشباب والرياضة الجديد,سيد علي خالدي مهامه الجديدة, خلفا لرؤوف سليم برناوي, خلال حفل تسليم المهام , بحضور إطارات القطاع . وصرح السيد خالدي في كلمة مقتضبة بحضور كاتب الدولة الجديد المكلف برياضة النخبة, نور الدين مرسلي قائلا: " اشكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصي على رأس قطاع استراتيجي, يشكل اولوية برنامجه, من خلال بعث مسار لترقية قطاع الشباب والرياضة. سأسهر على مواصلة الجهود المبذولة من طرف خليفتي الذي تقلد المنصب في اوضاع صعبة عاشتها الجزائر". وبعد ان شكر الوزير السابق على العمل المنجز خلال ثمانية اشهر, على راس هذا القطاع, عبر الوزير الجديد عن إرادته في إبعاد "المال الفاسد عن الرياضة وقناعته على السير في نفس النهج في اطار ضمان الاستقرار, والتنسيق مع كل الفاعلين المعنيين في الجمهورية الديمقراطية التي تحترم القوانين واخلاقيات الرياضة." من جهته, ذكّر رؤوف سليم برناوي, بالإنجازات التي حققها في المدة التي كان قضاها على راس القطاع , سيما مختلف النتائج الايجابية التي حققتها العديد من الاختصاصات الرياضية بحصدها لأكثر من 1120 ميدالية, منها 333 ذهبية, بفضل مجهودات الرياضيين ونشاط اطارات وزارة الشباب والرياضة على جميع المستويات. وعرف هذا الحفل, تسلّم ايضا البطل الاولمبي لسباق 1500م , نورالدين مرسلي مهامه ككاتب الدولة مكلف برياضة النخبة . وقال مرسلي بهذه المناسبة : " لقد تقلدت مسؤولية جسيمة, سيما في هذه الفترة الحسّاسة التي تمر بهلا البلاد, واضحى من الضروري تظافر الجهود والتعاون لصالح الجزائر من اجل الاستجابة لتطلعات الرياضيين الذين يستعدون للمشاركة في الالعاب الاولمبية بطوكيو- 2020 والعاب البحر المتوسط -2021 بوهران". - كما استلم السيد كمال رزيق مهامه كوزير التجارة خلفا للسيد سعيد جلاب. كما تسلم السيد عيسى بكاي مهامه كوزير منتدب مكلف بالتجارة الخارجية خلال حفل مراسم استلام المهام الذي تم بمقر وزارة التجارة بحضور إطارات و مسؤولي الوزارة. وفي كلمة له, أكد السيد رزيق أن "العمل سيكون مشتركا بين التجارة و الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية من أجل تفعيل الملفات المطروحة عليهما". وأضاف أن وزارته اليوم "أمام تحدي يجب أن يتحقق خلال ال6 أشهر القادمة لأن المواطن يجب أن يلمس التغيير المنشود", مشيرا في ذات السياق, إلى أن مستقبل وزارة التجارة مرتبط "بعلاقتها بشركائها الاقتصاديين". وأكد الوزير أن "إجراءات ستتخذ من أجل توفير السلع و تقريبها إلى المواطن وكذا السهر على جودتها من خلال تفعيل دور المخابر". وعلى المستوى الدولي, تطرق السيد رزيق الى عدة ملفات كالاستعداد لدخول في منطقة التجارة الحرة الافريقية شهر جويلية المقبل, و الذي يتطلب "جهودا في المستوى بالنظر إلى البعد الاستراتيجي لهذه المنطقة و ارتباطها بمستقبل صادرات الجزائر نحو الخارج". بدوره أكد الوزير المنتدب للتجارة الخارجية, السيد عيسى بكاي, في كلمة قصيرة, أن إدارة هذا "الملف الحساس" يتطلب "تضافر الجهود بين الوزارات" لتحقيق الأهداف المسطرة. يذكر أن السيد رزيق و هو من مواليد 1964 متزوج وأب للأربعة أطفال, حاصل على شهادة الدراسات العليا في المالية, تخصص جباية, من المعهد الوطني للمالية بالقليعة الجزائر (1993), شهادة الماجستير في العلوم الاقتصادية (1996)، وفي 2001 نال شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية, تخصص نقود ومالية, جامعة الجزائر 3. كما تقلد عدة مناصب كأستاذ في عديد الجامعات الجزائرية منها: البليدة, الجزائر, المدية, الاغواط, المسيلة و المدرسة الوطنية للإحصاء و الاقتصاد التطبيقي والمعهد الوطني للمالية و المدرسة الوطنية للضرائب. بدوره الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية, السيد عيسى بكاي, هو من مواليد أوت 1964 بحاسي بحبح بولاية الجلفة, خريج المدرسة الوطنية للإدارة (1989), ماجستير حقوق 2002 و دكتوراه في قانون الاعمال (2019), تقلد منصب مدير التجارة في عدد من الولايات مثل الأغواط و سطيف و ورقلةوالبليدةوالجزائر العاصمة قبل أن يشتغل كمدير عام لضبط النشاطات و تنظيمها على مستوى وزارة التجارة. - هذا وتسلم السيد عبد الرحمان راوية أمس مهامه على رأس وزارة المالية خلفا للسيد محمد لوكال. - كما استلم أيضا الوزير المنتدب المكلف بالفلاحة الصحراوية و الجبلية السيد فؤاد شحات مهامه على رأس هذه الوزارة المستحدثة. للإشارة فإن الوزراء الجدد تسلموا أمس مهامهم من نظرائهم السابقين..