كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن ورقة خروج صانع الألعاب عبد الله العرفي المستقدم من فريق أهلي بنغازي، قد وصلت في الساعات القليلة الماضية إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ما يعني بأنه سيكون مؤهلا للمشاركة مع النادي الرياضي القسنطيني في اللقاء القادم أمام شبيبة الساورة، عكس زميله الهريش، الذي لا يزال ينتظر وصول ورقة خروجه، في ظل تأخر إدارة أهلي طرابلس في الرد على تسجيل اللاعب في نظام التحويلات الدولية، الأمر الذي جعل المدير العام للشركة رشيد رجراج يتحدث هاتفيا مع رئيس الاتحادية الليبية، بسبب تماطل إدارة أهلي طرابلس في الرد على تسجيل اللاعب من طرف إدارة السنافر على مستوى نظام التحويلات الدولية، قبل أن تستجيب لمطلب الشباب في آخر لحظة، في انتظار وصول ورقة الخروج. وبالنسبة للحارس شمس الدين رحماني، المستقدم هو الآخر خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، فقد أهل بصفة رسمية، بعد وصول ورقة خروجه من الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما أن الإدارة سجلته في الآجال القانونية على مستوى نظام التحويلات الدولية، علما وأن مزيان فسخ عقده في آخر يوم من "الميركاتو"، بعد توقيع "بروتوكول" مع إدارة الشباب لمنحه مستحقاته كاملة، وهي القضية الشائكة، التي ستعرف منعرجها الأول يوم 28 فيفري المقبل، أين تنتهي المهلة المتفق عليها لتسوية المستحقات. وفي سياق منفصل، أكدت مصادرنا، بأن الإدارة تفكر في تجديد عقد بن عيادة، الذي ينتهي الصائفة المقبلة، حيث سيبرمج رجراج ومجوج جلسة للتفاوض مع ابن الباهية وهران في الساعات القادمة، خاصة في ظل وجود عدة أندية تريد التعاقد معه، بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي يقدمها مدافع السنافر، أين بات أفضل ظهير أيمن في البطولة، وهو ما جعله محل أطماع أندية خارجية أيضا، علما وأن الإدارة تفكر في تجديد عقود بعض الركائز الأخرى، أيضا في صورة يطو وصالحي وحداد. على صعيد آخر، كشفت مصادرنا، بأن الإدارة قد سوت مستحقات اللاعبين العالقة في الساعات القليلة الماضية، و هي الخطوة التي سترفع كثيرا من معنويات أشبال خودة قبل المباراة المنتظرة أمسية السبت القادم أمام الضيف شبيبة الساورة، علما و أن هناك بعض اللاعبين الذين يدينون برواتب أربعة أشهر، ويتعلق الأمر بلاعبي الموسم الماضي، أما العناصر المستقدمة حديثا فتدين برواتب ثلاثة أشهر فقط، إضافة إلى منحة الفوز الأخير أمام بارادو والمقدرة ب 15 مليون سنتيم.