كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن إدارة السنافر في مفاوضات متقدمة مع الموهبة الليبية زكرياء الهريش، على أمل التعاقد معه خلال الميركاتو الحالي. ويبلغ الهريش من العمر 22 سنة، كونه من مواليد 1998 فقط، كما أن الجميع يتوقع له مستقبلا كبيرا، إلى درجة أن هناك في الوطن العربي من يلقبه بمحرز الجديد، في ظل التشابه الكبير بينه وبين القائد الخضر. وفسخ الهريش عقده مع اتحاد طنجة قبل أيام قليلة فقط، في ظل فشل تجربته وعدم الاعتماد على خدماته، خلال الأشهر الماضية، مما جعل إدارة السنافر تبعث المفاوضات معه، على أمل إقناعه بالانضمام. والتحق الهريش بنادي طنجة سبتمبر الماضي، قادما من أهلي طرابلس الليبي، غير أنه لم يتأقلم جيدا مع أجواء الكرة المغربية، مما اضطره للرحيل. وخاض الهريش تجربة في أوروبا ببطولة «مونتينيغرو» غير المصنفة، وهناك برز اسمه بشكل لافت، مما جعله يحظى باهتمام نادي أهلي طرابلس الليبي الذي تعاقد معه، ليقدم اللاعب مستويات باهرة جعلته يخطف أنظار عدة فرق عربية، على غرار اتحاد طنجة الذي تعاقد معه الصائفة الماضية براتب شهري معتبر، ولكنه اضطر لفسخ عقده بعد مرور ستة أشهر فقط، في ظل عدم تأقلمه مع أجواء الكرة المغربية. ورغم أن في مقتبل العمر، إلا أن الهريش يتواجد بانتظام مع المنتخب الأول، بدليل أنه كان حاضرا في آخر تربص، أين استدعاه الناخب الليبي لمباراتي تونس وتاتزانيا، غير أنه لم يشارك بسبب خيارات فنية. وضرب المدير العام رشيد رجراج والمدير الرياضي نصر الدين مجوج، موعدا للهريش بتونس في الساعات القادمة، من أجل الاتفاق معه حول بعض الجزئيات المتبقية، على أن يحل اللاعب الليبي بمدينة الجسور المعلقة، في أقرب فرصة ممكنة لإمضاء العقد ومباشرة التحضيرات. على صعيد آخر، تتواجد إدارة الشباب في ورطة حقيقية، للتخلص من بعض المسرحين، وفي مقدمتهم الحارس مزيان إلياس الذي صدم المسؤولين بطلباته الغريبة ورفضه فسخ العقد بالتراضي، وهو ما قد يهدد تأهيل الحارس الجديد شمس الدين رحماني، ولو أن الأخير محظوظ، على اعتبار أن الفريق لن يخوض أي لقاء إلى غاية 23 جانفي الجاري. ورفض مزيان مقترح الحصول على ثلاثة رواتب، حيث يطالب بتعويضات بكامل عقده الذي ينتهي الموسم القادم، مما وضع المدير العام في ورطة حقيقية، على اعتبار أنه اللاعب الثاني الذي يرفض فسخ العقد بالتراضي، بعد هريدة الذي طالب بثلاثة أجور تضاف للثلاث التي يدين بها. علما، وأن قائمة المسرحين ضمت أسماء أخرى، على غرار جعبوط، الذي يصر خودة على التخلص من خدماته، في انتظار الفصل بين شيبان وبالغ.