مطالب بإعادة ممرضات وطبيبة لدار الولادة بالبياضة نظم عدد من سكان بلدية البياضة بالوادي صباح أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية رفضا لتحويل 5 موظفات بدار الولادة، إلى عيادة وضعت حيز الخدمة الأسبوع الماضي بعاصمة الولاية، داعين المصالح الوصية إلى العدول عن قرار التحويل في ظل "العجز في التأطير". و أكد عدد من أعيان بلدية البياضة الذين حضروا الوقفة الاحتجاجية للنصر، أنه تم تحويل 3 ممرضات وقابلة من أكثر الطواقم شبه الطبية خبرة في التوليد، بالإضافة الى الطبيبة الوحيدة التي تشتغل بين المناوبة في مصلحة الاستعجالات ودار الولادة، ناهيك عن الفحوصات اليومية التي تجريها للنساء الحوامل بحكم خبرتها الطويلة في أمراض النساء. وقال ذات المتحدثين إن دار الولادة بالبياضة تسير بقابلة وحيدة تعمل بالمصلحة وفق مناوبتها الليلية، التي تمنحها الحق في الراحة لمدة يوم كامل، أو العمل في التوقيت العادي الذي يجعل العيادة تستقبل المريضات ليلا في غياب قابلة، وهو ما يجبر الطاقم شبه الطبي المناوب على تعوضيها. وأشار المحتجون إلى أنهم كانوا ينتظرون دعم المرفق بطواقم طبية وشبه طبية أخرى، بدل تقليص المناصب الأخيرة التي تم توجيهها لعيادة أخرى تابعة لذات الإدارة المسيرة، و ذلك خاصة في الاستعجالات الطبية لترقية الصحة الجوارية بالمنطقة. رئيس دائرة البياضة منير سناتي الذي تنقل لمكان الاحتجاج و استمع لمواطني البلدية، أكد أنه قام بمراسلة والي الولاية وتبليغه فور استقباله لمواطنين بمكتبه الأسبوع الماضي، محتجين على قرار تحويل عمال دار الولادة بالبياضة، ناهيك عن مراسلة المدير الولائي للصحة ومدير المؤسسة الاستشفائية 19 مارس 62 بوسط المدينة التي تدير شؤون كل المرافق الصحية ببلديات جنوب الولاية. وتجدر الإشارة إلى أن دار الولادة بالبياضة تستقبل سنويا قرابة 3000 حالة ولادة من مختلف البلديات المجاورة بما فيها الوادي، ناهيك عن خدمة الفحص اليومي لنحو 30 امرأة حامل.