شرع الطاقم الفني لنجم مقرة في التحضيرات الخاصة بمواجهة شباب قسنطينة، حيث عمد المدرب حاج مرين إلى إخضاع اللاعبين لتمارين خاصة بملعب الطاهر قيدوم برأس الواد، سعيا منه لإزالة الضغط الممارس عليهم، ووضعهم في أحسن أحوالهم البدنية والنفسية. إلى ذلك، شدد مرين على ضرورة التمسك بأمل البقاء، والإيمان بقدرات اللاعبين على رفع التحدي، مبرزا حالة الوعي والإدراك التي لمسها لدى المجموعة، لطرح كل الأوراق من أجل إنقاذ الفريق، الذي يملك برأيه مصيره بين يديه. وقال حاج مرين للنصر، أن مقابلة يوم السبت أمام السنافر تشكل فرصة للنجم لفك العقدة، والعودة بنتيجة إيجابية رغم حالة الإحباط التي تلازم المجموعة وصعوبة المهمة، مشيرا إلى أن عدم تذوق طعم الفوز في ست مباريات متتالية، مرده عديد العوامل مجتمعة أدت إلى هذا الوضع:» أعتقد بأن وضعية الفريق التي تمتد جذورها إلى بداية الموسم، تتطلب تجنيدا واسعا وتكاثف الجهود، خاصة وأن مصيره بيده، حتى وإن وقفت على حالة من الإصرار على الانتفاضة بقسنطينة، في ظل الصعوبات التي يجدها المضيف في اجتياز عقبة منافسيه داخل الديار، وهو الجانب الذي سنعمل على استغلاله بالشكل المطلوب». على صعيد آخر، يرى مرين بأن 33 نقطة ما زالت مطروحة في المزاد، مبرزا ضرورة الظفر بزاد اللقاءات الخمسة المتبقية داخل الديار، ومحاولة الصمود والتألق خارج القواعد، ما يضع في نظره فريقه أمام تحديات كبيرة لإنقاذ موسمه «ّ: سنخوض المباريات المتبقية بعقلية انتصارية، ومن ثمة لا مجال للتهاون أو الاستسلام، نراهن على العودة إلى ملعب بوشليق لكسب نقاط اللقاءات الخمسة أمام جمهورنا، بكل صراحة المأمورية لن تكون سهلة، لكن علينا الاستثمار في كل الأوراق، وحسن التفاوض في التنقلات، التي تنتظرنا خاصة أمام مولودية الجزائر واتحاد الجزائر، بغض النظر عن السنافر ومنافسنا المباشر اتحاد بسكرة».