ش. قسنطينة - م. سعيدة..."نقاط سعيدة ماشي بعيدة و"السي.أس.سي" لازم تنحي الغبينة"

ستكون أنظار محبي الكرة الجزائرية مصوبة عشية اليوم إلى ملعب الشهيد حملاوي، والذي سيحتضن مقابلة في غاية الأهمية بين فريقين مهددين بشبح السقوط، فشباب قسنطينة سيعمل على استغلال فرصة اللعب على أرضه وأمام جمهوره للضرب بقوة واستعادة ثقة أنصارها...
في حين لن تأتي مولودية سعيدة إلى مدينة الجسور المعلقة لغرض النزهة، بل من أجل العودة بنقاط الأمل، وهو ما يجعل أشبال المدرب رشيد بلحوت أمام أصعب لهم تحد منذ بداية الموسم.
الخطأ يعني وضع رجل في الرابطة الثانية
وكما يعلم الجميع، فإن الخطأ عشية اليوم بالنسبة لشباب قسنطينة يعني وضع قدم في الرابطة الثانية، فلغة الحسابات تؤكد أن التعادل مثلا يعني جلب 3 نقاط من أحد التنقلين إلى بلوزداد وسطيف على التوالي، وهو الأمر الذي يعتبر صعب التحقق بشكل مبدئي بما أن هذين الفريقين يتنافسان من أجل احتلال إحدى المراتب الأولى، وبالتالي فإن الفوز سيجعلهم يبحثون عن نقطة واحدة فقط وليس ثلاثة.
الفوز بأكبر نتيجة ممكنة سيكون احتياطا لأي سيناريو
وحتى إن كان الفوز بنتيجة 10 أهداف لن يضمن سوى ثلاث نقاط، مثلما يكون عليه الحال بنتيجة هدف دون مقابل، لكن الفوز بأكبر نتيجة ممكنة سيكون في صالح الفريق في حالة ما إذا تحتم التحول إلى فارق الأهداف لتحديد هوية الفريق الذي ينزل بصفة رسمية، لذا فمن الضروري استغلال كل فرصة تتاح وعدم استصغار المنافس لأنه سيلعب كل أوراقه ولن يخسر أي شيء، وقد تعيد له هذه المباراة أمل البقاء لو يتمكن من الظفر بنقاطها كاملة.
وضعية سعيدة لا تهم اللاعبين
وفي الوقت الذي بدأت بعض الأطراف تتحدث عن حضور مولودية سعيدة إلى قسنطينة من أجل القيام بالواجب فقط، لا يجب التفكير في وضعية المنافس ويكون التركيز على ما سيقدمه رفقاء القائد زبير زميت في أرضية الميدان، فكما كان يؤكد الطاقم الفني في كل مرة، هو أن الخوف ليس مما سيقدمه المنافس، بل في عدم ظهور لاعبيه بمستواهم الحقيقي والذي سيكلفهم غاليا لو حدث مرة أخرى، كما كان عليه الحال في لقاء الجولة الماضية أمام مولودية العلمة.
الأرقام والمنطق يرشحان "السي.أس.سي" للفوز
ورغم كل هذا، إلا أن لغة الأرقام والمنطق ستكون في صالح أصحاب اللونين الأخضر والأسود وترشحهم لتخطي عقبة الضيف رغم الظروف غير المستقرة التي يمر بها من حيث تذبذب النتائج، والتي جعلته يحقق 4 نتائج سلبية متتالية في الفترة الأخيرة، والتي تعود بالدرجة الأولى إلى عدم وجود جدية كاملة من قبل بعض اللاعبين، وبالتالي ضيعت نقاطا هامة كان يمكن الآن أن تجعل "السي.أس.سي" تلعب بكل راحة ولا تفكر في حسابات السقوط.
الفوز سيكون التحضير الأمثل لمنعرج بلوزداد
ولن يكون الفوز في موعد أمسية اليوم فقط من أجل الحفاظ على كامل الحظوظ في تحقيق البقاء وتفادي العودة إلى جحيم القسم الثاني، بل سيكون مفتاح التحضير الجيد للمواجهة المقبلة من البطولة أمام شباب بلوزداد، والتي لن تقل صعوبة عن لقاء سعيدة أو ما كان بين الفريقين في لقاء الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، لكن أي خطأ وعدم التمكن من الحفاظ على كامل الزاد ب"حملاوي" سيجعل الفريق يضع نفسه في موقف حرج للغاية.
الفعالية يجب أن تكون حاضرة عكس آخر اللقاءات السابقة
ودون شك، ستكون النصائح المقدمة من قبل الطاقم الفني خاصة، وبالضبط بالنسبة للمهاجمين، وسيكون أول وأهم مطلب فيها هو ضرورة استغلال أي فرصة أو كرة للوصول إلى شباك المنافس، إذ يجب أن تكون الفعالية حاضرة هذه الأمسية من أجل صنع الفارق. أما في حالة عدم تسجيل أي هدف مثلا، فيعني ذلك التعادل أو الخسارة، ومنه إعادة سيناريوهات اللقاءات الأخيرة بداية من بلوزداد، القبائل والعلمة، ومنه سخط أكبر من قبل الأنصار الذين عاتبوا اللاعبين بطريقتهم بعد هذه المواجهة الأخيرة.
الأعذار غير مقبولة أمام ثاني أضعف دفاع
ورغم أن الكثير من المقربين أو المتتبعين قد منحوا بعض الأعذار للخط الأمامي في فشله في الوصول إلى شباك المنافسين في الكثير من المرات، إلا أن المعطيات هذه المرة مغايرة تماما عما كانت عليه في المرات السابقة، بما أن رفقاء المهاجم المغضوب عليه محمد دحمان سيواجهون ثاني أضعف دفاع في البطولة لحد الآن بعد مولودية وهران، وهو ما يضعهم أمام حتمية الوصول إلى مرمى الحارس المخضرم مروان كيال.
الأهم هو أن النقاط لا تقبل القسمة والأخطاء مرفوضة
ولن تقبل نقاط هذه المقابلة القسمة على اثنين بأي حال من الأحوال، وإن حدث ذلك فيعني تأزم الوضع بشكل نسبي، خاصة بالنسبة لعناصر شباب قسنطينة التي ستجد نفسها تلعب تحت ضغط كبير في الجولات المتبقية، فكل هذا جعل المدرب بلحوت يصر على ضرورة ضبط النفس وتحسين الأمور على مستوى الخط الخلفي ومنه رد الاعتبار للمدافعين، ولو أن ذلك يبقى مجرد كلام لأن رفقاء المدافع لمايسي أصبحوا يتلقون أهدافا ساذجة لم يتجرعها السنافر إلى حد الآن.
---------------------------
3 تغييرات مقارنة بمواجهة العلمة
منصوري خارج قائمة 18، كفي وإروكما يعودان وسيريل مكان كعوان
لم تعرف قائمة اللاعبين المعنيين بالتنقل صبيحة اليوم إلى مدينة العلمة تغييرات كثيرة لعدم وجود بدائل كثيرة، خاصة أن التشكيلة لا تملك سوى 20 لاعبا فقط بعد قرار التخلي عن الثنائي بن ساسي وشنيقر بعد مواجهة شباب بلوزداد الأخيرة، إضافة إلى قرار لاعب الوسط الهجومي فضيل حجاج بعدم العودة إلى الفريق مجددا، فقائمة اللاعبين التي تم استدعاؤها لهذه المقابلة لم يختلف فيها الحال عما كان صبيحة أمس باستثناء اسمين فقط.
منصوري يشعر بآلام في الركبة
ولن يكون قائد المنتخب الوطني السابق يزيد منصوري معنيا بمواجهة أمسية اليوم أمام مولودية سعيدة، وذلك بسبب الآلام التي يعاني منها على مستوى الركبة إثر الإصابة التي تعرض لها في الأيام القليلة المقبلة. ورغم أن هذا الغياب، إلا أن ذلك لن يؤثر كثيرا أو يخلط أوراق الطاقم الفني بحكم أن المعني لم يشارك كثيرا مع التشكيلة منذ التحاقه في فترة التحويلات الشتوية، ولا يعتبر قطعة هامة في معادلة المدرب رشيد بلحوت.
كفي وإروكما يستدعيان
وبعدما عرفت القائمة سقوط ورقة المهاجم الشاب كفي مخلوف وكذلك اللاعب المتعدد المناصب إروكما إسلام خلال التنقل الأخير الذي قاد التشكيلة إلى العلمة بداية الأسبوع الفارط، اختلفت الأمور صبيحة أمس بعدما سجل الثنائي عودته إلى قائمة 18، وسيتواجد عشية اليوم على كرسي الاحتياط، فالتشكيلة لا تملك سوى 20 لاعبا في الوقت الحالي وبالتالي فهي بحاجة إلى خدمات جميع لاعبيها.
سيريل يعود بعد مواجهتين وكعوان يبعد
ومن جهة أخرى، عرفت القائمة عودة الحارس سيريل بوخيت بعدما كان قد أبعد في مواجهة مولودية العلمة الأخيرة، إذ سيكون مكان الحارس الثاني كعوان سفيان الذي عانى من تشنج عضلي خلال حصة صبيحة أمس بالنظر إلى كثافة العمل الذي قام به، حسب ما أكده في حديث معه أمس بعد نهاية الحصة التدريبية مباشرة عند صدور قائمة 18 المعنية بلقاء "الصادة".
شتيح وزيان غير معنيين بالمواجهة
وفي الوقت الذي كان ثنائي الآمال شتيح وزيان قد تدرب مع المجموعة في أغلب حصص هذا الأسبوع بسبب قلة التعداد، فإن القائمة التي أعلن عنها الطاقم الفني بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، أكدت أن هذا الثنائي غير معني بالتنقل مع الأكابر، وبالتالي سيكون شتيح وزيان معنيين باللعب مع بقية رفاقهما في فئة أقل من 21 سنة. هذا وتعتبر هذه المرة الثانية على التوالي التي يتدرب فيها الثنائي مع المجموعة دون أن تقدم له الدعوة نظرا لوجود العدد الكافي من الأكابر.
--------------------------
قائمة 18 التي تم استدعاؤها:
الحراس: ضيف، سيريل.
المدافعون: إروكما، زيتي، مكاوي، لمايسي، جيلالي، مسالي.
لاعبو الوسط: زميت، جيل، بهلول، فرحات، نايت يحيى.
المهاجمون: بزاز، بوڨرة، دحمان، كفي، إيفوسا.
---------------------------
زيتي مهدد بالعقوبة
سيكون المدافع الأيمن محمد زيتي مهددا بالعقوبة في المواجهة المقبلة أمام شباب بلوزداد في حال تلقيه إنذار عشية اليوم، بحكم أنه يملك إنذارين بعد حصوله على بطاقة صفراء في مواجهة الدور نصف النهائي أمام شباب بلوزداد، والتي جعلته يلعب 3 لقاءات متتالية وهو تحت التهديد. ويبقى شباب قسنطينة بحاجة إلى جميع لاعبيه في اللقاءات المقبلة، والتي تعتبر أكثر من هامة في مشواره بما أنها ستحدد مصيره في الرابطة الأولى.
حصة صبيحة أمس كانت خفيفة
كانت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس خفيفة مقارنة بالحصص السابقة، إذ برمج المدرب بلحوت عملا تقنيا تمثل في التنشيط الدفاعي والهجومي في الوقت نفسه بمشاركة جميع اللاعبين في التمرين، ليتم بذلك وضع آخر اللمسات على برنامج العمل والتشكيلة الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها، ولو أنه رفض الكشف عنها خلال التمرين.
الأواسط "أ" انهزموا بهدف يتيم أمام "البوبية"
منيت فئة أقل من 19 سنة صبيحة أمس بخسارة أمام الضيف مولودية باتنة بنتيجة هدف دون مقابل سجل في المرحلة الأولى، في مقابلة لعبت بملعب "الدقسي" البلدي، لم يتمكن اللاعبون من تدارك الخسارة الأخيرة التي عادوا بها من بسكرة بثلاثية كاملة دون رد أمام الاتحاد المحلي، ما يجعلهم مطالبين أن يستعدوا الثقة في الأسبوعين المتبقيين وإنهاء البطولة في مرتبة مشرفة حتى لا يذهب جهد موسم كامل من العمل هباء.
مقابلة الآمال على 11 بملعب "الدقسي"
يستقبل صنف الآمال اليوم بداية من الساعة 11 صباحا بملعب "الدقسي" البلدي الضيف مولودية سعيدة، وذلك بنية تحقيق فوز يجعلهم يتداركون الخسارة القاسية التي عادوا بها بداية الأسبوع من العلمة بنتيجة 3 أهداف دون رد، وهي النتيجة التي أدخلت الشك لرفقاء الهداف شتيح، وسيدير المواجهة الحكم مزياني بمساعدة سيفوني وبابع من رابطة باتنة الجهوية.
"الديجياس" ستكرم الأسرة الرياضية
ستقوم مديرية الشبيبة والرياضية صبيحة اليوم بفندق "نوفوتيل" بتكريم بعض الرياضيين الذين صنعوا الحدث سنة 2011 من مدينة قسنطينة في مختلف الرياضات، فبالإضافة إلى شباب قسنطينة الذي سيكرم بعد تحقيقه الصعود إلى الرابطة الأولى بحضور البعض من مسيريه، سيتم تكريم اللاعب السابق سنوات السبعينات زغاد عبد الحميد الذي صنع أفراح أصحاب اللونين الأخضر والأسود وترك بصماته في تاريخ الكرة القسنطينية، على غرار تألقه في بعض "الداربيات" أمام الجار "الموك".
---------------------------------
مسالي: "سندافع عن حظوظنا في البقاء ولن نستصغر سعيدة"
تستقبلون مولودية سعيدة في لقاء تريدون فيه الدفاع عن حظوظكم في البقاء، ما تعليقك؟
بالفعل، فقد حان وقت تقديم مقابلة كبيرة والظفر بالزاد كاملا، والذي يجعلنا نعزز حظوظنا أكثر في تحقيق البقاء والخروج من القوقعة التي وجدنا أنفسنا فيها بعد النتائج الأخيرة، لذا فنحن مطالبون باستعادة الثقة وتوازننا أمام مولودية سعيدة بأي شكل من الأشكال، وسيناريو مولودية العلمة وشبيبة القبائل الأخيرين لا يجب أن يتكرر معنا إذا أردنا أن نتجنب الضغط في الجولات المتبقية.
نفهم من كلامك أنكم عازمون على تحقيق الفوز رغم أنكم لستم على ما يرام من الناحية النفسية، أليس كذلك؟
أشاطرك الرأي في الشطر الأول وهو أننا عازمون على الفوز بالمقابلة وتدعيم رصيدنا من النقاط، لكن الشطر الثاني والمتعلق بعدم جاهزيتنا أو أننا متأثرون من الناحية النفسية فليس في محله إن صح التعبير... صحيح أننا مررنا بأيام صعبة بعض الشيء في الفترة الأخيرة، لكن ذلك لا يعني أننا فقدنا الثقة وغير مستعدين فيما تبقى من مشوار البطولة بداية من لقاء سعيدة.
لكن هذا لا يعني أنه لم يدخلكم الشك في تحقيق البقاء بعد النتائج الجولة الأخيرة...
هذا شيء طبيعي، فبعدما تكون في موقع أقوى لتحقيق البقاء ثم تجد نفسك تدخل دائرة الحسابات ومجبر على العودة بنتيجة إيجابية من خارج القواعد، وأن اللقاءات التي ستلعبها على أرضك لن تكون نقاطها كافية لتحقيق البقاء، فذلك يجعلك تشك بعض الشيء، لكن على كل أعتقد أن مصيرينا بين أيدينا وسنرمي بكل ثقلنا من أجل تفادي أي سيناريو غير سار يجعلنا نندم في نهاية البطولة.
البعض يتحدث على أن المواجهة ستكون جد سهلة بالنظر إلى ظروف المنافس الذي يكون قد سقط بنسبة كبيرة، ما رأيك؟
هذا الكلام غير منطقي على الإطلاق، فمولودية سعيدة تملك حظوظها في تحقيق البقاء مثلها مثل بقية الفرق الأخرى، وفوزها علينا- لا قدر الله- سيجعلها تعود بقوة وتخلط كل الحسابات، فكما تمكن شباب باتنة من قلب الموازين في جولتين خاصة بعد فوزه الأخير على شباب بلوزداد، فإن كل شيء ممكن هذه المرة كذلك، لذا يجب أخذ المنافس بجد والفوز عليه وعدم استصغاره.
الأنصار لن يرضوا بغير الفوز ولا شيء غير ذلك، ماذا تقول؟
هذا شيء طبيعي ومن حقهم، فلا يجب بأي شكل من الأشكال أن نتعثر مرة أخرى إذا أردنا أن نرد لهم الجميع ونبقي "السي.أس.سي" في الرابطة الأولى، لذا يجب علينا إسعادهم والفوز بالمقابلة حتى نبعدهم من الضغط أو تفكير زائد عن حسابات السقوط، كما ننتظر دعمهم من المدرجات من أجل صنع الفارق وفي باقي اللقاءات الأخرى كذلك.
-----------------------------
بلحوت وجد التشكيلة المثالية للإطاحة بالسعيدية وسيعتمد على الأكثر جاهزية
يواجه شباب قسنطينة عشية اليوم بملعب الشهيد حملاوي ابتداء من الساعة الثالثة بعد الظهر مولودية سعيدة في مباراة تدخل في إطار الجولة 27 من الرابطة المحترفة الأولى. هذا، ويبدو أن مدرب "السنافر" رشيد بلحوت وجد الوصفة المثالية للإطاحة بالسعيدية، لا سيما بعد الإنهزام المسجل في الجولة الماضية أمام مولودية العلمة على ملعب مسعود زوغار بهدف دون رد، وتجدر الإشارة إلى أن تشكيلة "السنافر" لن تعرف غيابات كثيرة ما عدا وسط الميدان فضيل حجاج الذي لم يلتحق بالفريق منذ لقاء "البابية" وقرّرت إدارة فرصادو التخلي عن خدماته.
بلحوت وقف على جاهزية لاعبيه في التدريبات
يبدو أن المدرب رشيد بلحوت وقف على جاهزية لاعبيه في الحصص التدريبية الخمس التي أجرتها التشكيلة هذا الأسبوع، حيث عمد على التركيز على الجانبين النفسي والتقني لا سيما أن الموسم يوشك على الإنتهاء مما جعل الطاقم الفني ل"الخضورة" يخفض حجم التدريبات مثلما هو متعارف عليه عند المخصتين في كرة القدم. هذا، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المدرب بلحوت أعجب كثيرا بجدية لاعبيه في التدريبات ودرجة تفهمهم للوضعية التي يوجد عليها الفريق.
سيجري بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية
من خلال متابعتنا للحصص التدريبية التي أجراها شباب قسنطينة هذا الأسبوع، لفت انتباهنا أن المدرب رشيد بلحوت سيجري بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها مقارنة بتلك التي شاركت في آخر مباراة ل"السنافر" أمام مولودية العلمة والتي لم يعجب فيها الطاقم الفني ل"الخضورة" بأداء عدة عناصر وتوعّدها بكرسي الإحتياط، لا سيما أن الفريق يمر بفترة صعبة والفوز أكثر من ضروري أمام "الصادة" في مباراة اليوم.
ضيف سيكون في حراسة المرمى
سيكون لعمارة ضيف الحارس الأساسي في مباراة اليوم بنسبة كبيرة، رغم أنه تلقى هدفا في مباراة الفريق الأخيرة أمام مولودية العلمة لا يتحمّل مسؤوليته، لكن صعوبة مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة الذي سيلعب حظه الأخير جعلت مدرب الحراس دني فيصل لا يغامر على صعيد هذا المنصب الحساس. أما الحارس سيريل بوخيت فسيكون احتياطيا بدلا من الحارس سفيان كعوان الذي لم توجه له الدعوة في المباراة.
زيتي على اليمين ومكاوي يعود إلى الجهة اليسرى من الدفاع
وسيعتمد المدرب رشيد بلحوت على خدمات ابن عين الفوارة زيتي ظهيرا أيمن مثلما كان عليه الحال في مباراة "البابية"، لا سيما أن لاعب شبيبة القبائل السابق قام بدوره الدفاعي على أحسن وجه، في حين أن الجهة اليسرى من دفاع "السنافر" فسيعود لها المدافع زين الدين مكاوي الذي اكتفى بالمشاركة بديلا في مباراة "البابية"، ومنح الطاقم الفني للشباب معلومات إلى "زينو" من أجل مساندة الخط الأمامي كثيرا لا سيما أن المباراة ستكون داخل الديار.
جيلالي ومسالي يشكلان محور الدفاع
يبدو أن الطاقم الفني انتبه ل"الفورمة" العالية التي يتواجد عليها ابن تيارت جيلالي الذي يُقدّم مباريات في القمة مع "السنافر" ولقي استحسان كل الأنصار الذين أشادوا كثيرا بالمجهودات المبذولة من قبل "كحلة" الذي سيكون في محور الدفاع في مباراة اليوم، لكن سيكون إلى جانبه هذه المرة المدافع مسالي الذي غاب عن مباريات الشباب الأخيرة، لكن جدية وحاجة الفريق إلى خدمات ابن سطيف جعلت الطاقم الفني ل"السنافر" يعتمد عليه أساسيا في مباراة اليوم.
زميت وجيل كالعادة في الاسترجاع
هذا، وستسند مهمة استرجاع الكرات في مباراة اليوم أمام "الصادة" إلى كل من الكامروني جيل وكذلك قائد الفريق زوبير زميت، اللذان تعوّدا كثيرا على اللعب سويا في هذا المنصب وأكثر من ذلك يقدمان مباريات في المستوى، حيث يرى الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت أن مباراة اليوم تفاصيلها تلعب على مستوى وسط الميدان، خاصة أن المنافس من المحتمل أن ينتهج خطة دفاعية لا سيما في الشوط الأول من أجل تفادي تلقي الأهداف، وهو ما جعل مدرب باجة السابق يؤكد على ضرورة قتل المباراة منذ البداية ومحاولة تفادي أي سيناريو قد يخلط الحسابات.
... ونايت يحيى ستسند له مهمة صناعة اللعب
بعد أن غاب عن مباريات شباب قسنطينة الأخيرة ولم يشارك أساسيا منذ مدة، فإن اللياقة الجيدة لنايت يحيى والجدية التي أظهرها ابن أقبو في التدريبات جعلت الطاقم الفني ل"الخضورة" يسند مهمة صناعة اللعب للاعب "لايسكا" السابق، حيث سيعوض غياب اللاعب فضيل حجاج، كما أن غياب اللمسة الاخيرة ومعاناة الخط الأمامي في المباريات السابقة لا سيما أن مهاجمي الشباب اشتكوا كثيرا من نقص الكرات جعلت مدرب باجة السابق يفكر في الإعتماد على نايت يحيى الذي غاب عن مباراة "البابية" في آخر لحظة بسبب الإصابة.
إيفوسا، بزاز ودحمان لفك العقدة وهز شباك بوهدة
سيعود ثلاثي الرعب في الخط الأمامي ل"السنافر" ليشارك سويا، ويتعلق الأمر بكل من النيجيري إيفوسا، ياسين بزاز والمهاجم محمد دحمان، حيث سيعتمد المدرب رشيد بلحوت بنسبة كبيرة على الثلاثي السالف الذكر منذ البداية من أجل فك عقدة الهجوم التي لازمت الفريق منذ عدة جولات وهز شباك حارس سعيدة بوهدة الذي سيكون أساسيا بنسبة كبيرة في ظل غياب الحارس مروان كيال الذي لم يتنقل مع الفريق إلى مدينة الجسور المعلقة.
بلحوت: "ضمان البقاء في الرابطة الأولى يمر عبر الفوز على سعيدة"
في حديث جمعنا بمدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت، أكد لنا صعوبة مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة، لا سيما أن المنافس لم يسقط بعد حسابيا إلى الرابطة الثانية وسيلعب آخر حظوظه اليوم، ولم يخف أن ضمان البقاء يمر عبر الفوز أمام سعيدة، خاصة أنه سيحرر اللاعبين كثيرا من الناحية المعنوية، حيث قال: "مباراة سعيدة صعبة وفي غاية الأهمية وأظن أن ضماننا البقاء في الرابطة المحترفة الأولى يمر عبر الفوز أمام مولودية سعيدة".
"من لا يفكر في وضعية الفريق في الوقت الراهن فهو ليس معنا"
ذهب مدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت بعيدا في حديثه معنا واعتبر أن أي شخص سواء كان لاعبا، مدربا أو حتى إداريا ولا يفكر في الوضعية الراهنة للفريق الذي لم يضمن البقاء بعد في الرابطة المحترفة الأولى فهو لا ينتمي إلى النادي، حيث قال: "من لا يفكر في وضعية الفريق الحالية سواء كان لاعبا، مدربا أو حتى إداريا فأظن أنه ليس معنا، ويجب على الجميع أن يضع اليد في اليد من أجل تجاوز الفترة الحالية".
-----------------------------
"السنافر" ليسوا جمهور مناسبات وأمام سعيدة سيملأون المدرجات
يعتبر أنصار شباب قسنطينة الأحسن على الصعيد الوطني بشهادة رجال الإختصاص، لا سيما بالنظر إلى القيمة الكبيرة ل"السنافر" الذين سبق أن أكدوا حبهم وعشقهم للنونين الأخضر والأسود، عكس بقية أنصار الفرق الأخرى الذين يسجلون حضورهم في المباريات الكبيرة فقط، وسيؤكدون أنهم ليسوا جمهور مناسبات وسيملأون المدرجات في مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة التي تكتسي أهمية بالغة ونقاطها ستخرج "السنافر" نوعا ما من دائرة الحسابات.
من تنقلوا إلى تلمسان، بلوزداد والعلمة لن يضيعوا الفرصة اليوم أكد أنصار شباب قسنطينة قيمتهم هذا الموسم من خلال معظم المباريات سواء داخل أو خارج الديار وخير دليل على ذلك أنهم كسروا كل المعطيات وأثبتوا أنهم أبطال التنقلات وخير دليل على ذلك تنقل 10 آلاف "سنفور" إلى ملعب العقيد لطفي على هامش مباراة دور ربع النهائي من كأس الجمهورية، ناهيك عن تواجدهم في ملعب 20 أوت أمام بلوزداد بالإضافة إلى المباراة الأخيرة التي عرفت تنقل "السنافر" إلى العلمة رغم الإقصاء من نصف نهائي الكأس، أضف إلى ذلك أن المباراة كانت منقولة على المباشر وهو ما يؤكد أن "السنافر" لن يضيعوا فرصة التواجد في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي عشية اليوم.
عشاق "الخضورة" يدركون صعوبة الرهان ولن يتركوا الفريق وحده
على صعيد آخر، فإنه لا يدور أي حديث في الشارع الرياضي القسنطيني هذه الأيام إلا عن ضرورة الفوز في مباراة "الصادة" التي تعتبر في غاية الأهمية بل أكثر من ذلك تعتبر مصيرية، لأن أي تعثر جديد على ملعب الشهيد حملاوي يرهن حظوظ "السنافر" في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما سيجعل "السنافر" يتنقلون بقوة إلى مدرجات حملاوي من أجل كسب الرهان وإيصال الفريق إلى بر الأمان.
التشجيع، المساندة والضغط على المنافس مطلب الأنصار لتحقيق الانتصا
من خلال تفقدنا إلى أهم مواقع أنصار شباب قسنطينة في الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، فإن "السنافر" يعتبرون مباراة "الصادة" مصيرية وهم مطالبون بالوقوف إلى جانب الفريق لا سيما في الظرف الراهن. هذا، ويبدو أن التشجيع، المساندة والضغط على المنافس هو مطلب الأنصار من أجل تحقيق الإنتصار أمام مولودية سعيدة التي ستلعب آخر حظوظها في مباراة اليوم من أجل إنعاش حظوظها في البقاء.
"السنافر" غابوا لأكثر من 40 يوما عن حملاوي وأمام سعيدة لن يضيعوا الفرصة للحضورمن جهة أخرى، فإن "السنافر" لم يتمكنوا من الحضور ومتابعة مباريات الفريق بملعب الشهيد حملاوي لقرابة 40 يوما حيث ترجع آخر مباراة شاهدها أنصار الشباب أمام إتحاد العاصمة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق قبل أن يتعرض شباب قسنطينة إلى عقوبة "الويكلو"، ما سيجعل "السنافر" يتنقلون بقوة إلى مدرجات الشهيد حملاوي في مباراة اليوم من أجل تأكيد وقوفهم إلى جانب الفريق إلى آخر جولة من البطولة الوطنية، لا سيما أن اللاعبين بأمس الحاجة إلى دعمهم في لقاء "الصادة".
------------------------------------
بن حاج اتصل ببوالحبيب وتحسر على الوضعية التي وصل إليها الشباب
اتصل لاعب شباب قسنطينة السابق رضا بن حاج بمدير الإستثمار في النادي الرياضي القسنطيني محمد بوالحبيب أمس الأول من أجل السؤال عن أخبار الفريق الذي تحسر كثيرا للوضعية التي آل إليها في الجولات الأخيرة، لا سيما أنه أصبح من بين الفرق المهدد بالسقوط ودخل دائرة الحسابات. هذا، وتعجب كثيرا لاعب نجران السعودي للمرتبة التي أصبح يحتلها الفريق خاصة أنه ترك الشباب في أحسن أحواله، كما طالب بوالحبيب بضرورة بدل كل المجهودات من أجل إنقاذ الفريق الذي لا يستحق السقوط إلى الرابطة الثانية.
تذكرة الدخول موحدة ب 300 دج
حددت إدارة مركب الشهيد حملاوي سعر تذكرة الدخول غلى المدرجات على هامش مباراة اليوم بين شباب قسنطينة وضيفه مولودية سعيدة ب 300 دج لكل من المدرجات المكشوفة وكذلك المغطاة، مثلما جرت عليه العادة في معظم لقاءات "السنافر" هذا الموسم، ما عدا لقاءات الكأس. هذا، وستنطلق عملية بيع التذاكر في حدود الساعة التاسعة صباحا بأكشاك الملعب.
الأبواب تفتح على الساعة 11
من جهة أخرى، قررت إدارة مركب الشهيد حملاوي فتح أبواب الملعب أمام أنصار الفريقين من أجل الدخول إلى المدرجات على الساعة 11 عشر صباحا من أجل تفادي أي نوع من الإنزلاق أو الضغط لا سيما أنه من المنتظر أن يسجل أنصار الشباب حضورا قويا مثلما جرت عليه العادة في كل مباريات الشباب داخل، خاصة أن نقاط الفوز على "الصادة" تنعش كثيرا حظوظ "السنافر" في البقاء.
منحة الفوز عادية وتقدر ب 5 ملايين
علمت "الهدّاف" عبر مصادرها الخاصة أن إدارة "السنافر" قررت تخصيص منحة عادية نظير الفوز أمام مولودية سعيدة في مباراة اليوم التي تدخل في إطار الجولة 27 من الرابطة الوطنية، حيث قدرت منحة الفوز بخمسة ملايين سنتيم. يذكر أن لاعبي الشباب لا يدينون بأي منحة لإدارة فرصادو منذ بداية الموسم.
الإجتماع التقني بعد وجبة الغذاء
سيعقد الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة المدرب رشيد بلحوت الاجتماع التقني الخاص بمباراة "الصادة" نهار اليوم بالتحديد بعد تناول وجبة الغذاء بفندق "سيرتا"، أين تتواجد التشكيلة به منذ أمس في يوم مغلق من أجل مواصلة التحضير. هذا، وسيمنح مدرب "السنافر" اللاعبين التشكيلة الاساسية التي سيعتمد عليها بالإضافة إلى التطرق إلى طريقة اللعب والخطة المنتهجة.
بوالحبيب وضربان لا يفارقان التدريبات
أهم ما ميز الحصص التدريبية التي أجراها شباب قسنطينة هذا الأسبوع هو الحضور الدائم والمتواصل لكل من مدير الإستثمار محمد بوالحبيب بالإضافة إلى مناجير الفريق عز الدين ضربان، حيث أصبح لا يفارقان التدريبات من أجل تحفيز وفرض الإنضباط، لا سيما أن الفريق يوجد في وضعية صعبة في سلم الترتيب وضمان البقاء أصبح مرهونا بالفوز بمبارتيّ حملاوي وحصد نقطة على الأقل من خارج الديار.
"السنافر" سيترقبون مخلفات الجولة 27 على الأعصاب
ستكون أنظار "السنافر" موجهة عشية اليوم إلى ملعب الشهيد حملاوي ابتداء من الساعة الثالثة، لكن عقولهم ستكون مشدودة إلى الملاعب الأخرى التي تحتضن مباريات الفرق المهددة بالسقوط، لا سيما ملعبي الوحدة المغاربية ببجاية الذين يحتضن مباراة الشبيبة المحلية وضيفه مولودية وهران وكذلك ملعب أول نوفمبر باتنة الذي سيكون مسرحا لقمة الجولة بين شباب باتنة ومولودية العلمة، حيث يتمنى "السنافر" أن تكون مخلفات الجولة 27 في صالح "السنافر" ويضمنون البقاء بنسبة كبيرة.