نجحت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية لأمن ولاية تبسة، في تفكيك لغز وفاة شابة في الثلاثينيات من العمر، كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل وصولها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بتبسة، نهاية الأسبوع الماضي. و استنادا لبيان صادر عن خلية الإعلام بأمن ولاية تبسة، فإن مصالحها كانت قد فتحت تحقيقات معمقة، بعد الاشتباه في وفاة شابة تبلغ من العمر 31 سنة، كانت قد لفظت أنفاسها قبل الوصول إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بتبسة و بعد معاينة الطبيب المناوب، أكد في تقريره، على أن الوفاة مشبوهة و بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، تم فتح تحقيق معمق شمل إعادة عرض الجثة على الطبيب الشرعي، الذي أكد بدوره على أن الوفاة كانت نتيجة اختناق، ليتم استدعاء و سماع كل من له علاقة بالفتاة، بدء بزوجها الذي اعترف أثناء التحقيق، بأنه هو من قام بخنق زوجته إلى غاية لفظ أنفاسها الأخيرة، دون تحديد أسباب أو دوافع محددة، ليحال المشتبه فيه أمام العدالة، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، ليودع الحبس المؤقت في انتظار محاكمته.