تحرم تشكيلة إتحاد بسكرة في لقاء الغد أمام وداد بوفاريك برسم الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية من خدمات الثنائي ياسين عثماني لعدم تماثله للشفاء من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكتف، وحمزة سالم بسبب عقوبة الإيقاف، فيما تبقى مشاركة عادل جعبوط مرهونة بموافقة الطاقم الطبي نتيجة الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف، و الأمر ذاته ينطبق على المدافعين عادل لخذاري وإقبال بوفليغة الذين لن يكونا معنيين باللقاء بسبب ركونهما للراحة عقب تعرضهما للإصابة. افتقاد خضراء الزيبان للاعبين سيكون مؤثرا بالنظر إلى وزنهم داخل تشكيلة المدرب نذير لكناوي، الذي يبقى بحاجة ماسة إلى خدمات جميع العناصر في هذا الموعد الهام في منافسة الكأس. إلى ذلك، تتواصل التحضيرات بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بالعالية تحسبا للمباراة التي يعول عليها الجميع من أجل التدارك والتحضير الجيد لمباراة الجولة المقبلة أمام شباب قسنطينة. من جهة أخرى، أكدت إدارة النادي بأن الوضعية المالية للفريق أصبحت لا تطاق جراء تراكم الديون والطلبات المتزايدة الطاقم الفني واللاعبين لمستحقاتهم وأوضحت على لسان أحد مسؤوليها في حديثه للنصر أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الإداري بقيادة الرئيس فارس بن عيسى من أجل إيجاد مصادر تمويل تبقى غير كافية، بالنظر إلى عمق الأزمة التي يواجهها الفريق. داعيا السلطات المحلية ورجال المال والأعمال بالمدينة إلى الإسراع في إنعاش خزينة النادي على اعتبار- كما قال- بأن تسديد المستحقات العالقة واللعب على ورقة التحفيزات المالية من شأنه وضع اللاعبين في أحسن الظروف وتحقيق هدف البقاء ضمن حظيرة الكبار. وأضاف مصدرنا، أن استمرار الأزمة سيعقد الوضعية أكثر ويرهن مستقبل الفريق بفعل غياب التحفيزات اللازمة وعدم الوفاء بالوعود تجاه اللاعبين. مشيرا أن الأزمة ألقت بضلالها على النتائج الفنية للفريق وكانت السبب المباشر في تراجع نتائجه وتواجده في وضعية غير مريحة. وانطلاقا من هذا، لم يتوان محدثنا في دق ناقوس الخطر داعيا إلى ضرورة الإسراع في تقديم الإعانات اللازمة لتحفيز اللاعبين في بقية الجولات من منافسة البطولة الوطنية، التي تمثل الهدف الرئيسي للطاقم الإداري لأجل ضمان البقاء وتحقيق طموحات الأنصار .