قدمت مصالح ولاية سطيف، نهاية الأسبوع، تعليمات استثنائية لمديرية التجارة و كذا أصحاب المطاحن العمومية و الخاصة، بالسماح لهم ببيع مادة «السميد» و كذا «الفرينة» مباشرة للمواطنين، قصد القضاء على الندرة، التهافت و المضاربة. و حسب التوجيهات التي قدمت خلال اجتماع تنسيقي انعقد لدراسة نفس الوضعية، بحضور الفاعلين في المجال، للسماح للمواطنين باقتناء احتياجاتهم من هذه المواد و يتعلق الأمر بتجنيد الإمكانات المادية و البشرية على مستوى 15 مطحنة عمومية و خاصة، بداية من اليوم السبت، من المطحنة مباشرة إلى المستهلك. كما تضمنت نفس التعليمات، توجه أصحاب المطاحن، في قوافل لبيع السميد و مشتقاته، للمناطق النائية و مناطق الظل بثمنها الحقيقي، مع توفيرها في مناطق بيع معروفة، قصد توافد المواطنين و اقتناء حاجياتهم. كما سخرت بعض المؤسسات العمومية المتخصصة في بيع و توزيع المواد الغذائية، إمكاناتها، من خلال فتح فضاءات لبيع المواد الغذائية، لاسيما البقوليات و المواد الأساسية بثمنها الحقيقي، لتفادي الندرة و وضعها تحت تصرف المواطنين. نشير في الأخير، إلى أن أسعار مادة «البطاطا»، شهدت تراجعا كبيرا في اليومين الأخيرين، من ثمن 90 و 100 دج إلى النصف و تم بيعها في مختلف الأسواق بعاصمة الولاية سطيف، بثمن يتراوح بين 50 و 55 دج.