كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني سيد علي العمري، على موعد اليوم مع مراقبة طبية لدى «البروفيسور» بورحلة، من أجل الفصل في خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة من عدمه، خاصة بعد أن أظهر الكشف بالرنين المغناطيسي معاناته من تمزق على مستوى الأربطة الصليبية، مع معاناته على مستوى الغضروف. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن «البروفيسور» رفض إجراء العمري للعملية في الوقت الراهن، بعد أن عاينه في وقت سابق، حيث يفضل الطبيب المختص في طب العظام معاينته من جديد، قبل اتخاذ القرار النهائي، رغم أن قائد السنافر أنهى الموسم قبل الأوان، سيما وأن فترة غيابه عن أجواء التدريبات تتعدى ثلاثة أشهر. على صعيد آخر، اضطرت إدارة الشباب لتغيير مقر إقامة الثنائي الليبي زكريا الهريش وعبد الله العرفي من فندق الخيام إلى منزل على مستوى وسط المدينة، وذلك بعد أن قررت السلطات المحلية لمدينة قسنطينة تخصيص فندق الخيام لاستقبال الأشخاص القادمين من فرنسا، لوضعهم في الحجر الصحي، الأمر الذي جعل المدير العام رشيد رجراج يطلب من المسيرين بضرورة كراء شقة للثنائي الأجنبي تحسبا لأي طارئ. وحسب ذات المصادر، فقد انتقل الهريش والعرفي للشقة، في الساعات الماضية، قبل التحاق المغتربين، حيث فضل الثنائي السالف الذكر البقاء بقسنطينة في الفترة الحالية وعدم السفر، في ظل توقف الرحلات من جهة، وتفاديا لانتشار العدوى من جهة ثانية، أين يلتزم الدوليان الليبيان بكل التعليمات الوقائية ولا يغادران المنزل إلا للضرورة. وكان للنصر، حديث مع رجراج في هذا السياق قال فيه:» الهريش والعرفي لا نعتبرهما أجنبيين، بل هما لاعبان في الفريق مثل بقية العناصر، والاعتناء بهما واجبنا، لقد قررنا نقلهما لمنزل وسط المدينة، لتفادي أي طارئ ولا قدر الله». وفي سياق منفصل، أطلق لاعبو الشباب، تحد من نوع خاص على شبكة التواصل الاجتماعي، من خلال نشر «فيديو» لأجمل الأهداف التي سجلها كل عنصر، إلى جانب إرسال صور تؤكد التزام كل لاعب بالتدريبات اليومية، سيما وأن المحضر البدني خالد قريون سلمهم برنامجا خاصا بعد توقف المنافسة لإشعار غير معلوم.