نجحت مصالح الأمن و الدرك الوطني، في حجز 40 قنطارا من المواد المختلفة، منها الدجاج الفاسد، السميد المخزن للمضاربة، المواد الغذائية المختلفة و السكاكر، في أربعة عمليات متفرقة. العملية الأولى، عالجتها فرقة الدرك الوطني بمنطقة عين الطريق ببلدية سطيف، تمثلت في حجز 26 قنطارا، من مادة السميد المخبأ بغية المضاربة و كمية معتبرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، على إثر معلومات وردت لنفس المصالح، حول مضاربة صاحب المستودع بالسلع. و حسب خلية الإعلام لمجموعة الدرك الوطني سطيف، فإن العملية جرت بعد الحصول على إذن تفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، حيث عثر عليها، مع مراقبتها و التأكد من كونها منتهية الصلاحية و يتعلق الأمر بمواد على غرار القمح اللين، المصبرات، المخللات، الزيتون و غيرها. و في عملية ثانية عالجتها أفراد كتيبة الدرك الوطني بسطيف، تمكن أفرادها من حجز كمية معتبرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية و يتعلق الأمر بكل من 30 كيس سميد كامل من القمح الصلب بوزن 5 كلغ، 30 كيس سميد الشعير بوزن 5 كلغ و 40 كيس حلوى الدراجي. و أفادت خلية الإعلام التابعة للدرك الوطني، في بيان صحفي تلقت النصر نسخة منه، أمس، بأن عناصرها قامت بدورية على مستوى الإقليم التابع له، حيث لفت انتباههم محل لبيع الموارد الغذائية العامة، ملك للمدعو (م.ب) البالغ من العمر 62 سنة و عند مراقبتهم للسلع المعروضة، تبين بأنها منتهية الصلاحية و غير صالحة للاستهلاك، حيث اقتيد صاحبه لمقر الفرقة للتحقيق معه، مع حجز جميع السلع المعروضة للبيع. إلى ذلك حجزت مصالح أمن ولاية سطيف، بدائرة بعين آزال، 8 قناطير من الدجاج غير صالح للاستهلاك، خلال دورية قاموا بها، حيث تبين بأن الكمية وجّهت لمطعمين إثنين. و تابعت خلية الإعلام التابعة للأمن، بأن مصالحها قامت بعمل رقابي، حيث راودتها شكوك حول نوعية الدجاج المقدم لدى مطعم، لتقوم بالتدخل الفوري، حيث تبين عدم صلاحيته للاستهلاك، كما تنبعث منه روائح كريهة، مع أن شروط تخزينه لم تكن في ظروف ملائمة، نفس الأمر بالنسبة للمطعم الثاني، الأمر الذي أدى لحجز هذه الكمية، مع إعداد ملفين جزائيين ضد المخالفين. و في عملية أخيرة، حجزت مصالح الأمن، قرابة 4 قناطير من المواد و المستحضرات و السكاكر مجهولة المصدر و 1665 علبة جاهزة للتسويق، على مستوى ورشة سرية تنشط ببلدية سطيف.