تمسك رئيس فرفوس بئر العاتر رابح عبد الله بحظوظ فريقه في الصعود المباشر إلى وطني الهواة عبر بوابة الجهوي الأول لرابطة عنابة، وأكد بأن رزنامة الجولات المتبقية تفتح باب الاحتمالات على مصراعيه، في وجود 5 أندية ما زالت تتنافس على تأشيرة الصعود، لذا فإننا كما قال « لا بد أن نؤمن بحظوظنا، والتأخر بست نقاط عن الرائد الحالي فارق بالإمكان تداركه». وأشار رابح عبد الله في دردشة مع النصر إلى أن فريقه أهدر العديد من النقاط داخل الديار، بتعادله مع المنافسين المباشرين، الأمر الذي كلفنا حسب تصريحه « 6 نقاط كانت تكفي لتنصيبنا في الصدارة، ولو أن بعض العوامل الخارجية لعبت دورا بارزا في حرماننا من الريادة، رغم أن المتتبعين أجمعوا على أننا نمتلك أقوى فريق في البطولة هذا الموسم، لكن التحكيم كان من أبرز الأسباب التي حالت دون اعتلائنا عرش الصدارة، خاصة في اللقاءات التي لعبناها ببئر العاتر». وأكد محدثنا في سياق متصل أن معادلة الصعود في جهوي عنابة هذا الموسم مازالت تحتفظ ببعض أسرارها، لأن الجولات السبع المتبقية تتضمن مواجهات مباشرة بين كوكبة الصدارة، مادام السباق يضم حاليا 5 أندية، رغم انفصال حمراء عنابة نسبيا عن باقي المجموعة، إلا أن الأمل على حد قوله « يبقى قائما، لأننا نراهن على تعثر «الحمراء» في التنقلات التي تنتظرها، خاصة وأنها ستحط الرحال بسدراتة وبرحال، والمعطيات تبقى قابلة للتغيير من جولة لأخرى، وعليه فإننا سنواصل اللعب بجدية إلى غاية آخر جولة من البطولة». إلى ذلك، أكد رئيس فرفوس بئر العاتر، بأن إدارته سطرت قبل انطلاق الموسم الصعود كهدف رئيسي، الأمر الذي جعلها تحتفظ بالنواة الأساسية من تعداد الموسم الفارط، سيما وأن الفريق كان قد أدى مشوارا متميزا، في الوقت الذي تمت فيه إعادة المدرب قيس ضوايفية إلى العارضة الفنية، باعتباره أحد أكبر العارفين بخبايا التشكيلة، التي قادها في العديد من المناسبات، وهي المعطيات كما أردف « التي جعلتنا ندخل مباشرة في صلب الموضوع، رغم تدشين الموسم بتعادل داخل الديار مع برج صباط، لكننا تداركنا الوضع، باحراز سلسلة من الانتصارات، وإنهاء مرحلة الذهاب في الصف الثالث، بفارق نقطتين عن ثنائي الصدارة، حمراء عنابة ومولودية برحال يجسد النوايا الجادة في التنافس على تذكرة الصعود». وبخصوص الوضعية المالية لفريقه أوضح رابح عبد الله بأن مجمع «سوميفوس» بشركتيه يبقى الممول الرئيسي للنادي، وذلك بتخصيصه إعانة للفريق بقيمة 700 مليون سنتيم، بينما رصدت البلدية دعما للفرفوس بقيمة 100 مليون سنتيم، وهي الإعانات حسب تصريحه « التي تكفي لتغطية مصاريف الموسم، رغم أننا نضطر إلى المبيت في أغلب التنقلات، والوضعية الراهنة تسمح لنا بمواصلة المشوار بكل أريحية، مما يجعل تركيزنا منصب على ورقة الصعود، حيث تبقى مقابلاتنا في الجولة 25 بسدراتة بمثابة المنعرج الذي سيوضح الرؤية أكثر بخصوص حظوظنا في الصعود».