عرفت حصيلة الوفيات اليومية جراء الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر انخفاضا ملحوظا بعد تسجيل 3 وفيات جديدة. ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 367 حالة وفاة، كما تم تسجيل 116 إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 2534 حالة. وفيما يخص حالات الشفاء فقد تم تسجيل 84 حالة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 894 حالة. أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 116 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2534 حالة مؤكدة, فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 367 حالة. وأوضح الدكتور فورار, خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد 19, أن الحالات المؤكدة مخبريا والتي بلغ عددها 2534 حالة, موزعة عبر 47 ولاية, حيث أن 71 بالمائة من الحالات على المستوى الوطني تم تسجيلها عبر 10 ولايات, فيما لم تسجل 24 ولاية أي حالة خلال 24 ساعة الماضية, وسجلت 13 ولاية ما بين 1 و3 حالات جديدة. وبالنسبة للفئات العمرية للحالات المؤكدة, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 53 بالمائة من مجموع الحالات, وهي الحالات النشطة من المجتمع التي «لم تحترم قواعد الحجر المنزلي», حسب الدكتور فورار. أما بالنسبة للوفيات, فإن عددها بلغ 367 من بينها 3 وفيات جديدة سجلت خلال ال24 ساعة الأخيرة بولاية البليدة, وتمثل نسبة الوفيات المسجلة بولاتي البليدةوالجزائر العاصمة 53 بالمائة من مجموع الوفيات, فيما يمثل الأشخاص الذين يبلغ سنهم 65 سنة فما فوق نسبة 64 بالمائة من الوفيات. ارتفاع الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 894 حالة وكشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع ليصل إلى 894 حالة, وهو عدد يرتفع يوميا, مشيرا إلى أن الحالات التي تماثلت للشفاء بولاتي البليدة والعاصمة تمثل 50 بالمائة من المجموع الوطني. وبخصوص الحالات تحت العلاج, فقد بلغ عددها 4076 وتشمل 1497 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و2579 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير, فيما يتواجد 40 مريضا حاليا في العناية المركزة. 26 بالمائة نسبة الوفيات في كل من البليدة والعاصمة وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في كل من البليدة والعاصمة 26 بالمائة، وهي أكبر نسبة وفيات، مقابل 4 بالمائة بولاية بجاية، و 3 بالمائة في كل من ولايات وهران، تيزي وزو، برج بوعريريج، أما باقي الولايات فبلغت نسبة الوفيات بكورونا 2 بالمائة، مسجلة في ولايات تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، المدية، قسنطينة وسطيف. وفيما يتعلق بحالات الوفاة حسب الفئة العمرية، تشير الحصيلة الوبائية إلى تسجيل 269 حالة وفاة من أصل 367 لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين سنة، و 65 حالة وفاة بين المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة، و 31 حالة وفاة للفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، و حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين 15 و 24 سنة، وكذلك حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين سنة و 14 سنة، ولم تسجل وزارة الصحة أي حالة وفاة لمصابين تقل أعمارهم عن السنة. شهر رمضان سيكون حاسما في مواجهة كورونا في سياق منفصل، أوضح عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي فيروس كورونا على مستوى وزارة الصحة ورئيس عمدة الأطباء الجزائريين، البروفسور محمد بقاط بركاني، أمس، أن شهر رمضان لهذه السنة سيكون حاسما خاصة فيما يتعلق بالالتزام بالحجر الصحي. وأكد بقاط خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته وزارة التضامن والأسرة اليوم، على ضرورة الالتزام بإجراءات الحجر الصحي المنزلي. وأشار عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي فيروس كورونا على مستوى وزارة الصحة، إلى أن عدد حالات الانعاش وحالات الموت الخاصة بفيروس كورونا تسجل تراجعا في الجزائر. وأوضح بقاط أن الضغوطات النفسية وضغوطات الحياة تعد من أبرز مسببات المشاكل داخل الأسرة وبالمقابل يتوجب على الفرد تكييف حياته مع هذه الضغوطات.