أودع قاضي جلسة المثول الفوري بمحكمة بوسعادة في المسيلة، مساء أول أمس، شابا يشتغل حارسا ببلدية سيدي عامر جنوب الولاية، رهن الحبس المؤقت، في قضية ارتكابه جنحة عرض للجمهور منشورات لغرض الإضرار بالمصلحة الوطنية و جنحة إهانة هيئة نظامية، فيما استفاد اثنان من شركائه من الاستدعاء المباشر. وقائع القضية بدأت على إثر شكوى تقدم بها الممثل القانوني لمصالح ولاية المسيلة، على مستوى شرطة سيدي عامر، مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بنشر معلومات مغلوطة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تسيء إلى إدارته، بالإضافة إلى التشهير بهيئات عمومية و المساس بها و باستعمال وسائل التحري القانونية، تمكنت ذات المصالح من توقيف المشتبه فيهم الثلاثة، بينهم حارس يشتغل ببلدية سيدي عامر، تبين أنه من قام بتسريب مراسلة إدارية تتعلق بحالة امرأة مصابة بفيروس كورونا، توفيت قبل أيام، تتضمن معلومات حول نتائج تحاليل الضحية الصادرة عن معهد باستور بالجزائر العاصمة. و قد تم على إثر ذلك، إنجاز ملفات قضائية ضدهم و بعد استكمال كافة الإجراءات، تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، من أجل جنحة عرض للجمهور منشورات لغرض الإضرار بالمصلحة الوطنية، جنحة إهانة هيئة نظامية، الذي بدوره أحالهم على جلسة المثول الفوري، ليأمر قاضي الجلسة بإيداع أحدهم بمؤسسة إعادة التربية في بوسعادة، فيما استفاد المشتبه فيهما الآخران من استدعاء مباشر . و حسب ما استفيد من مصدرنا، فإن المشتبه فيهم تم تحديد تاريخ محاكمتهم بتاريخ 7 ماي المقبل في نفس المحكمة.