lتراجع عدد المتواجدين في العناية المركزة إلى 22 مصابا lوزارة الصحة: تقليص مدة الحجر المنزلي جاء لتخفيف العبء الاجتماعي سجلت وزارة الصحة 132 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3649 حالة، كما أحصت لجنة متابعة ورصد الفيروس، 5 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 437 حالة. بالمقابل تم تسجيل شفاء 93 حالة جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 1651. أعلن الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور فورار، أمس، عن تسجيل 132 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3649 حالة مؤكدة مخبريا و هي موزعة عبر 47 ولاية، فيما سجلت 5 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة ليصل العدد الإجمالي إلى 437 حالة, وأوضح الدكتور فورار, خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19, أن الوفيات ال 5 الجديدة سجلت بكل من تيارت (حالتان اثنتان) و حالة واحدة (01) بكل من تيبازة و أم البواقي و عنابة و بهذا يصبح مجموع الوفيات 437 حالة وفاة, وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 55 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما تمثل نسبة 65.2 بالمائة من الوفيات تخص فئة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 سنة فما فوق. وأشار المتحدث إلى أن 17 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة الثلاثاء، فيما سجلت 19 ولاية ما بين حالة (01) واحدة و ثلاث (03) حالات، و 11 ولايات سجلت أكثر من أربعة (04) حالات، وتم تسجيل أكبر عدد من الإصابات في ولايات البليدة و الجزائر العاصمة و وهران خلال 24 ساعة الأخيرة. ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج, فقد بلغ عددها 6424 وتشمل 2538 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و 3886 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير, فيما يتواجد 22 مريضا حاليا في العناية المركزة. وبحسب الناطق باسم لجنة المتابعة فقد بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 1651 حالة منها 93 تماثلت للشفاء خلال 24 ساعة الماضية و العدد يزداد يوما بعد يوم. وفيما يخص الاستشفاء، قال الدكتور فورار، أن 22 مريضا متواجدون حاليا في العناية المركزة. من جانب أخر، أكد الدكتور فورار، أن تقليص مدة الحجر المنزلي اتخذ من أجل تخفيف عناء المواطنين اجتماعيا و اقتصاديا، داعيا المواطنين إلى التقيد بالتدابير الوقائية، وطلب منهم أن يدعموا هذا الإجراء باحترامهم الصارم لكل شروط النظافة الفردية و الجماعية و مسافة التباعد للحد من تفشي الوباء و ذلك باعتباره واجبا وطنيا و أخلاقيا على الجميع. وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في كل من ولايتي البليدةوالجزائر العاصمة 24 بالمائة، مقابل 5 بالمائة بولاية تيبازة، و 4 بالمائة في برج بوعريريج، و3 بالمائة كل من ولايات وهران، تيزي وزو وبجاية، سطيف وسجلت بعض الولايات نسبة وفيات بكورونا ب 2 بالمائة، مسجلة في ولايات تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، المدية، قسنطينة. الوضعية الوبائية مستقرة ولا تبعث على القلق وقد تحدث وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، بتندوف عن الحالة الوبائية، حيث قال إن الوضعية الوبائية بخصوص كوفيد-19 مستقرة في الجزائر ولا تبعث على القلق». وأضاف بن بوزيد في السياق ذاته أن «الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة اليوم بالجزائر من شأنها المساعدة في التحكم في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد «. وقد أشار وزير الصحة، قبل ذلك، أن الجزائر تجاوزت ذروة وباء كورونا التي توقعها العلماء في 15 أفريل، حيث تحدثوا عن تسجيل عشرات الضحايا يوميا. وأكد بن بوزيد خلال لقاء مع السلك الطبي على هامش زيارته إلى بشار "أن البلاد لم تشهد الكارثة بسبب فيروس كورونا كما توقعه العلماء ليوم 15 أفريل بتسجيل ذروة بعشرات الموتى". وأوضح أن الإحصائيات الأخيرة تثبت "استقرارا" لانتشار الجائحة، وأن "تدابير المكافحة التي باشرتها الحكومة وكذا التزام المواطنين بتدابير الوقاية والحجر الصحي قد أعطوا نتائج جيدة". عشرات المتعافين يغادرون المستشفيات ومع الاستقرار المسجل في الحالة الوبائية، سجلت المصالح التابعة لوزارة الصحة، ارتفاعا في عدد المتعافين من الفيروس، عبر عديد الولايات، وهو ما تؤكده الأرقام المسجلة، حيث غادر 11 شخصا مستشفى «يسعد خالد» لمدينة معسكر، أمس، بعد شفائهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسب بيان لمديرية الصحة و السكان للولاية. وأوضح ذات المصدر أن تحاليل معهد باستور أكدت شفاء هؤلاء الأشخاص من فيروس كورونا ليتم السماح لهم بمغادرة المستشفى يوم الثلاثاء. وقارب عدد المتعافين من كوفيد- 19 الذين غادروا مستشفيات وهران عتبة ال 100 حالة منذ بداية انتشار الوباء وذلك بعد مغادرة 9 أشخاص كانوا مصابين بالفيروس المركز الاستشفائي الجامعي «بن زرجب» والمؤسسة الاستشفائية الجامعية «أول نوفمبر 1954» بعد تعافيهم بشكل كلي. كما غادر، أمس، أول شخص كان مصابا بفيروس كورونا المستجد المؤسسة العمومية الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية (تبسة) و ذلك بعد تماثله للشفاء، حسب مدير ذات المؤسسة الصحية علي فارح. الذي أوضح بأن التحاليل المخبرية الصادرة عن معهد باستور (الجزائر العاصمة) «قد أكدت تماثل المريض للشفاء بعد أن جاءت سلبية وهو ما سمح له بمغادرة المستشفى كدفعة أولى في انتظار مغادرة عدد آخر من المرضى الذين تماثلوا للشفاء و ذلك في الأيام القليلة القادمة». وغادر، مساء الاثنين، 6 مصابين بوباء كورونا مستشفى عين وسارة بالجلفة بعد تماثلهم للشفاء. حيث خضعوا للعلاج البروتوكولي كلوروكين مدة 14 يوما، ليلتحقوا بال 11 آخرين من نفس البلديتين الذين أعلن عن شفائهم وغادروا مستشفى عين وسارة قبل 04 أيام، ليرتفع عدد الذين تماثلوا للشفاء إلى 26 شخصا.