علمت النصر من مصادرها الموثوقة، عن تلقي إدارة النادي الرياضي القسنطيني في الساعات القليلة الماضية مقترحا بخصوص استقدام صانع ألعاب أمل الأربعاء محمد أمين بوزيان، الذي سيكون حرا من أي التزام مع نهاية الموسم الحالي، على اعتبار أن فريق الأمل يشارك في البطولة بنظام النادي الهاوي، مثلما هو الحال بالنسبة لعدد من أندية الرابطة المحترفة الثانية. وحسب ذات المصادر، فقد قرر كل من مجوج ورجراج عدم التسرع في اتخاذ القرار النهائي، بخصوص استقدامه من عدمه، أين سيتم معاينته عن قرب بعد عودة المنافسة، للوقوف على إمكاناته، سيما وأن إدارة السنافر قررت استقدام من خمسة إلى ستة لاعبين فقط الموسم المقبل، والمحافظة على ركائز التشكيلة الحالية، وهو ما يجعلها أمام حتمية مراعاة حاجياتها، بعد أن اتفقت من قبل مع مدافع وداد بوفاريك معمري ومتوسط ميدان شباب بني ثور مهداوي. وقال رجراج للنصر:» لا نريد التسرع في قضية الاستقدامات، والأولية كانت لنا هي البحث عن كيفية إقناع الركائز بالبقاء معنا، وبعدها التفرغ لقضية الميركاتو، والوقت مازال لدينا، ولا نريد الاستقدام من أجل الاستقدام فقط». وفي السياق ذاته، ستكون المباريات المتبقية من البطولة حاسمة بالنسبة للثنائي الليبي الهريش والعرفي، من أجل ضمان بقائهما الموسم المقبل من عدمه، سيما وأن الثنائي يلعب مع السنافر بنظام الإعارة فقط لمدة ستة أشهر، وسيكونان أمام حتمية إقناع الطاقم الفني بقيادة خودة بإمكاناتهما، رغم أنهما قدما مؤشرات إيجابية، سيما بالنسبة للهريش، الذي شارك في عدد مباريات أكبر، مقارنة بمواطنه العرفي، الذي عانى نوعا ما من نقص المنافسة. على صعيد آخر، أكد المدرب كريم خودة للمسيرين خلال جلسة عمل عن بعد، عن ضبطه برنامج التحضيرات في حال استئناف المنافسة، والاستفادة من خمسة إلى ستة أسابيع للتدريبات قبل إكمال البطولة، حيث حضر التقني المغترب برنامجين، تحسبا لأي طارئ، لكن المشكلة التي قد تواجهه تكمن في مكان إجراء التربص والمباريات الودية، التي تعتبر في غاية الأهمية من أجل العودة للمنافسة بأفضل حال.