وصلت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر إلى 4997 حالة بينها 476 حالة وفاة، إلى غاية مساء أمس الأربعاء، وهذا بعد تسجيل 159 إصابة جديدة و 6 وفيات، في الساعات ال24 الأخيرة، فيما بلغت حالات التعافي من وباء كورونا 2197 حالة بعد تسجيل 130 حالة شفاء في الفترة المذكورة. أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 159 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر، خلال 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4997 حالة، فيما سجلت 6 وفيات جديدة ليصل الإجمالي إلى 476 حالة. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من الجزائر العاصمة، وهران، تيبازة، معسكر، تيارت، وخنشلة، حيث تم تسجيل حالة وفاة واحدة في كل ولاية من الولايات المذكورة، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية. وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 2197 بعد تسجيل 130 حالة شفاء جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 65.5 بالمائة من مجموع حالات الوفاة، الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق. ورقلة تسجيل أكبر عدد من الإصابات الجديدة وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كوفيد- 19 في الجزائر جمال فورار، تسجيل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في ورقلة (+ 23) ، وتيارت (+ 16)، وتيبازة (+ 13)، ووهران (+ 12)، وقسنطينة (+ 10). وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في العاصمة 24 بالمائة، مقابل 23 بالمائة بولاية البليدة، وتم تسجيل 5 بالمائة بولاية تيبازة و برج بوعريريج، و 4 بالمائة في سطيف، و3 بالمائة كل من ولايات وهران، تيزي وزو وبجاية، وسجلت بعض الولايات نسبة وفيات بكورونا ب 2 بالمائة، في ولايات تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، المدية، قسنطينة. وفيما يتعلق بحالات الوفاة حسب الفئة العمرية، تشير الحصيلة الوبائية إلى تسجيل 357 حالة وفاة من أصل 476 لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين سنة، و 77 حالة وفاة بين المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة، و 40 حالة وفاة للفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، و حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين 15 و 24 سنة، وكذلك حالة وفاة واحدة للفئة العمرية بين سنة و 14 سنة، ولم تسجل وزارة الصحة أي حالة وفاة لمصابين تقل أعمارهم عن السنة. أما بالنسبة لسن الأشخاص المصابين، فتشير إحصائيات وزارة الصحة، انه من بين 4997 مصابا عبر 48 ولاية، هناك 1716 حالة مؤكدة لدى الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين سنة، و 878 حالة مؤكدة تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 سنة، و 1925 حالة للفئة العمرية بين 25 و 49 سنة، و 195 مصابا تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، و 89 حالة مؤكدة للفئة العمرية بين سنة واحدة و 14 سنة بزيادة، كما تم تسجيل 7 حالات لأطفال تقل أعمارهم عن سنة واحدة. الجزائريون مجبرون على التعايش مع كورونا لأشهر أخرى وذكر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، بان الجزائر ستتعايش مع الفيروس كورونا الذي سيستمر لأشهر أخرى. وقال بن بوزيد للإذاعة الجزائرية « إننا سنعيش لعدة أشهر مع هذا الفيروس طالما لم يقض عليه نهائيا وأن لا أحد يستطيع أن يجزم هل سيكون هناك موجة ثانية منه أم لا», إلا أنه شدد على أن الوضعية في» استقرار ومتحكم فيها». مضيفا في الوقت ذاته أن عدد المصابين يمكن أن يرتفع أكثر مما هو عليه اليوم، مشيرا إلى أن هناك أشخاص يحملون الفيروس ولا يتوجهون إلى المستشفيات. في السياق ذاته، قال بن بوزيد، إن مؤشرات استعمال برتوكول العلاج الذي يتركز على دواء الكلوروكين للتصدي لفيروس كورونا «مشجعة ومرضية جدا», حيث تم تسجيل «انخفاض عدد الوفيات». وأشار الوزير, لدى نزوله ضيفا على حصة «ضيف الصباح» التي تبث عبر القناة الإذاعية الأولى, أن مؤشرات استعمال هذا البروتوكول العلاجي «مشجعة ومرضية جدا», قائلا: «أظن أن عدد الوفيات انخفض بفضل هذا العلاج «, مذكرا في نفس الوقت أن الجزائر كانت من السباقين في استعماله لحوالي 8000 مصاب. وطمأن المواطنين على أن الجزائر تمتلك مخزونا كافيا من ذلك البروتوكول لمعالجة المصابين بالفيروس, بغض النظر, كما ذكّر, على ما سيتم صناعته بمصنع الأخضرية بولاية البويرة لصناعة الأدوية بعد استلام المادة الأولية من الهند.