تطرق رئيس جمعية الخروب معمر ذيب مجددا إلى موضوع الديون، خصوصا أن هذه القضية دائما ما تطفو على السطح في محيط النادي مع قرب تسريح الإعانات، مع العلم أن رصيد الجمعية مزال مجمدا ولابد من اقتطاع حوالي 700 مليون على الأقل، من إعانات البلدية القادمة من أجل فك الحصار على الخزينة، وهذا في حال عدم ظهور دائنين جدد من عهدات سابقة. وفي حديثه للنصر صبيحة أمس، جدد ذيب تأكيده عدم التخلي عن حقوق لايسكا على حد تعبيره، خصوصا في قضية حصول بعض اللاعبين على مستحقاتهم مرتين من طرف لجنة المنازعات و المحكمة المدنية، ويتعلق الأمر بجاهل ولذرع، وهي القضية التي فجرها في ندوة صحفية شهر فيفري الفارط، وهو ما جعل البعض يفكر في سلك نفس النهج على حد قوله:» من يشتكي لايسكا ويتحصل على أمواله بطريقة قانونية، فليس أمامنا أن نقف في وجه القانون، لكن بالمقابل لن نسكت عن حق الفريق وحق من وضعوا ثقتهم فينا فخلال أشغال الجمعية العامة، والعدالة ستكون الفيصل بيننا وبين من تحصل على مستحقاته مرتين، حتى ولو استرجعنا حق الفريق بعد 10 سنوات، أما في حال سكوتنا وعدم مبالاتنا، فسيصيب الجشع لاعبين آخرين للقيام بنفس الخطوة». كما لمح ذيب في معرض حديثه للنصر، عدم ممانعته في الجلوس على طاولة المفاوضات مجددا مع بعض اللاعبين السابقين، خصوصا من أبناء المدينة، والذين لعبوا في الفريق موسم السقوط إلى قسم الهواة. للتذكير، أنه منذ تولي المكتب الحالي تسيير الفريق في جوان 2017، تم حجز حوالي 4.5 مليار من الخزينة من طرف الدائنين. من جهة أخرى، استقبلت الأسرة الخروبية بارتياح ما أفرز عنه اجتماع المكتب الفدرالي عشية أول أمس، واستبعاد فرضية الموسم الأبيض أو اعتماد الترتيب الحالي، وهو ما أفرح كثيرا أنصار الجمعية سواء في معاقل الفريق أو صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنهم يعقدون أمالا كبيرة على رفقاء فرحات أيوب في إعادة الحمراء الخروبية إلى حظيرة الرابطة الأولى.