بلايلي يحرر الخروبية ملعب عابد حمداني – طقس غائم –جمهور غفير – أرضية صالحة – تحكيم للثلاثي صحراوي – مكنوس وبشيران - الإنذارات: لقرع (ا.الحراش) – عرعار (ج.الخروب) - الأهداف: بلايلي (د84) الجمعية * ج. الخروب: طوال – بوداود – بن امقران (شعيب) – زواق – زياد – مصفار- منزري (بخة) – كوفي – بوناب - دويشر (بلايلي) – عرعار - المدرب: الهادي خزار * إ. الحراش : دوخة – كعوجي – قريش – مسعودي – بن يطو (عبيد) – دمو (غريش) – زيان شريف – لقرع – عيساوي – هندو – جربوع (بناي) - المدرب: بوعلام شارف سجلت أمس جمعية الخروب انتصارا صعبا على ضيفها اتحاد الحراش في لقاء وجد فيه أشبال المدرب خزار صعوبات لفك شفرة الدفاع الحراشي غير أن الكوتشينغ الجيد للمدرب خزار وإصرار أشباله على الفوز كان من العوامل الحاسمة في تحديد النتيجة النهائية، أمام منافس لم يكن سهل الترويض. الشوط الأول تميز بلعب حذر من كلا الطرفين، وإن كانت رغبة المحليين جليا في حسم الأمور مبكرا من خلال النشاط الكبير لكل من مصفار والإيفواري كوفي ميشاك غير أن ذلك لم يزعزع تماسك الدفاع الحراشي بقيادة قريش، الذي كان فريقه أكثر تحكما في الكرة إلى جانب تأطيره الجيد لمنطقته مما حال دون أن تشكل محاولات المحليين أية خطورة على الحارس الدولي دوخة، وأمام غلق الزوار لكل المنافذ لم يجد رفقاء القائد دويشر سوى المراهنة على القذف من بعيد حيث تداول كل من مصفار، كوفي وبن أمقران (د10،19،و27) على تجريب حظهم، وكانت أخطر فرصة لبن أمقران الذي أرسل قذيفة من على بعد 30م تصدى لها الحارس الحراشي بصعوبة شأنه في ذلك شأن زميله مصفار في حين لم نسجل للزوار سوى فرصة واحدة عن طريق لقرع (د44) بعد تنفيذ ركنية كان الحارس طوال بالمرصاد لها. يذكر أن الحكم صحراوي لم يحتسب هدفا للحراشيين أمضاه عيساوي بحجة التسلل وهو ما أثار حفيظة المدرب بوعلام شارف الذي وقف مطولا على خط التماس مما دفع بالحكم الرابع هديه للتهدئته. الشوط الثاني عرف ارتفاع نسق اللعب من قبل المحليين الذين حاولوا فرض ضغط على منطقة الحارس دوخة ورغم الحيوية الكبيرة التي ميزت أداء الخروبية غير أنهم افتقدوا إلى التركيز وصاحب اللمسة الأخيرة حتى تكلل مجهوداتهم أمام دفاع منظم وحارس بارع تألق في صد الكرات العالية، فيما اعتمد رفاقه على الهجومات الخاطفة السريعة التي لم تشكل بدورها خطرا على الحارس طوال. الخروبية وإن كانوا الأحسن في هذه المرحلة من خلال الضغط الذين فرضوه غير أنهم افتقروا للحليلة والذكاء وروح الابتكار لزعزعة الدفاع الحراشي المتماسك والصلب، في الوقت الذي انفرد فيه عيساوي بالحارس المحلي (د75) غير أن كرته مرت جانبية الكوتشينغ الجيد للمدرب خزار أقحم اللاعب بلايلي الذي سرعان ما أفتتح مجال التهديف (د84) بقذفة قوية خادعت الحارس دوخة الذي لم يحرك لها ساكنا، هدف ألهب المدرجات وأشعل الألعاب النارية في ملعب حمداني،حيث حافظ المحليون على تفوقهم إلى غاية نهاية المباراة.