ملعب عابد حمداني بالخروب، إنارة جيدة، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: أمالو – عزرين - بونوة. الأهداف: مصفار (د34) للخروب. لغزال (د86) لوهران. الإنذارات: زواق (د32)، منزري (د80)، بوناب (د85) من الخروب. بن ڤورين (د60)، بورزامة (د80) من وهران. الخروب طوال منزري بوناب زياد زواق سباعي بن أمقران (بلايلي أمير د56) بخة دويشر كوفي (معنصر د60) مصفار (أمادا د85) المدرب: بوغرارة. ------- وهران الغول بورزامة بن ڤورين زيدان كشاملي بن عطية بوتربيات (عواج د64) حريزي قادري (بلايلي يوسف د46) هشام شريف (فدال د46) لغزال المدرب: حاج منصور. ------- ضيعت جمعية الخروب نقطتين ثمينتين في ميدانها وأمام جمهورها وهذا بعد تعادلها أمام مولودية وهران بهدف في كل شبكة، ولم يتمكن رفاق مصفار من الاحتفاظ بتفوقهم أربع دقائق فقط قبل انتهاء المباراة عندما تمكن خاليد لغزال من معادلة النتيجة ل "الحمراوة" حيث سجل هدفا في شباك فريقه السابق. مصفار يضيّع فرصة حقيقية في البداية دخل لاعبو جمعية الخروب بكل قوة في المباراة وتمكنوا من خلق فرصة حقيقية للتهديف في (د2) عندما قام بن أمقران بعمل جميل على الرواق الأيمن وقدّم توزيعة على شكل تسديدة على مشارف خط الأمتار الستة وجدت مصفار الذي لم يحسن التفاوض مع هذه الكرة حيث انفلتت من بين قدميه في لقطة كانت تبدو سهلة لفتح باب التسجيل. كشاملي أبعد كرة من الخط بكل روعة تواصل ضغط أصحاب الأرض مع بداية اللقاء هذه المرة في (د4) بعد عمل جماعي تصل الكرة إلى بخة الذي وزع كرة دقيقة تصل إلى بوناب الذي يقذفها على الطائر في لقطة جميلة لكنها مرت عالية بقليل فوق مرمى الغول، وفي (د11) بوناب ينفذ مخالفة ذهبت أرضية وكان هناك أخذ ورد داخل منطقة العمليات مصفار سدد الكرة ثم تعود إلى المهاجم الكاميروني "كوفي" الذي سددها بدوره بكل قوة لكن المدافع المتألق لمولودية وهران كشاملي أبعدها من خط المرمى بكل روعة منقذا فريقه من هدف محقق. رد فعل قوي ل "الحمراوة" وحريزي ضيّع على مرتين انتظرنا إلى غاية (د28) لكي نسجل أول فرصة حقيقية للفريق الزائر، وهذا عندما قام صانع الألعاب حريزي بعمل فردي جميل وسدد كرة قوية من بعد 20 مترا مرت عالية بقليل فوق مرمى الحارس طوال، ونفس اللاعب قام بعمل ثنائي مع هشام شريف الذي منح كرة على طبق لحريزي الذي سدد بدوره على مشارف منطقة العمليات لكن طوال أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية والتي لم تأت بأي جديد يذكر. مصفار يسجل ويلهب المدرجات عادت السيطرة إلى لاعبي الخروب الذين كانوا أحسن في المرحلة الأولى وخلقوا عدة فرص سانحة للتهديف، هذه المرة في (د34) بن أمقران يقود هجمة منظمة ثم يمنح الكرة إلى مصفار الذي سدد من بعد 30 مترا سكنت مباشرة الزاوية التسعين لمرمى الحارس الوهراني الغول مفتتحا بذلك باب التهديف، حيث التهبت المدرجات بعد هذا الهدف الجميل من هدّاف الجمعية، وبعد ذلك لم نشهد فرصا حقيقية للتهديف وحتى رد "الحمراوة" كان محتشما لينتهي الشوط الأول بتفوق الجمعية بهدف لصفر. معنصر يضيّع الهدف الثاني كان الشوط الثاني شبيها بنظيره الأول، حيث كانت السيطرة من جانب المحليين الذين خلقوا عديد الفرص لكن دون أن يعمقوا الفارق وفي (د62) قاد البديل معنصر هجمة معاكسة ثم مرر الكرة ناحية بوناب الذي وجد نفسه وجها لوجه لكنه سدد الكرة دون تركيز فذهبت خارج الإطار، ورد عليه من "الحمراوة" حريزي في (د64) حيث قام بعمل جميل ومنح كرة على طبق لبلايلي يوسف الذي سدد لكن الكرة سكنت الشباك الصغيرة، وفي (د80) دويشر من جانب الخروب نفذ مخالفة ناحية الرؤوس، مصفار يردها على مرتين لتصل إلى معنصر برأسية محكمة لكن المدافع بورزامة أبعدها من خط المرمى. لغزال يعادل والصمت يخيّم على الملعب وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع أن ينتهي اللقاء بفوز جمعية الخروب، قاد بلايلي يوسف هجمة معاكسة ل "الحمراوة" في (د86) ثم قدّم كرة في العمق ناحية لغزال الذي راوغ المدافع منزري وسدد كرة أرضية اصطدمت بالقائم وسكنت شباك الحارس طوال معادلا بذلك النتيجة على عكس مجرى اللعب وخيّم بذلك الصمت على الملعب، وكاد عواج في (د88) يضيف الهدف الثاني بعد تسديدة قوية لكنها مرت فوق العارضة بقليل. -------- حدث اللقاء الخروب تحت الأضواء الكاشفة بملعبها في سابقة تاريخية كان الحدث كبيرا سهرة أمس عندما واجهت جمعية الخروب ضيفتها مولودية وهران، وهذا عندما جرى اللقاء تحت الأضواء الكاشفة التي تم تشغيلها لأول مرة في تاريخ الجمعية منذ إنشائها سنة 1927، وقد كانت الأجواء رائعة في ملعب الشهيد عابد حمداني خاصة في ظل الحضور الجماهيري المكثف. ------- لقطة اللقاء مئات "الفيميجانات" بعد هدف مصفار ولكن لا أحد رمى بها إلى الأرضية ظهر أنصار جمعية الخروب في قمة التحضر خلال مباراة أمس، وهذا من خلال تنقلهم بكل قوة إلى الملعب وطريقة تشجيعهم، وما شدّ انتباهنا أكثر هو أنه مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول من مصفار التهبت المدرجات بإشعال المئات من "الفيميجانات" لكن النقطة الإيجابية هي أنه لم يرم أي مناصر الألعاب النارية إلى أرضية الميدان واستحقت أن تكون هذه هي أحسن لقطة في هذا اللقاء. -------- رجل المباراة مصفار فعل كل شيء وسجل هدفا رائعا يواصل مهاجم جمعية الخروب والمنتخب الأولمبي أسامة مصفار تألقه مع بداية هذا الموسم، وهو الذي أبان عن جاهزية كبيرة في مباراة أمس مع مولودية وهران حين صال وجال وعبث بدفاع "الحمراوة"، ولم يكتف بذلك فحسب بل تمكن من توقيع هدف من أروع ما يكون في (د34) بتسديدة من بعيد، فيما ضيّع بعض الفرص السانحة لكنه كان أحسن عنصر في المباراة واستحق لقب رجل اللقاء. ------- بطاقة حمراء لاعبو "الحمراوة" رفضوا إخراج الكرة لإسعاف سباعي سار اللقاء في روح رياضية عالية وعلى الرغم من أن "الحمراوة" تمكنوا من معادلة النتيجة في اللحظات الأخيرة إلا أن أنصار الجمعية حيّوا اللاعبين من الجانبين، ولكن البطاقة الحمراء فضلنا منحها للاعبي المولودية في (د60) حين كان سباعي ملقى على الأرض متأثرا بإصابة بعد تدخل خشن من بن عطية لكن لاعبي المولودية رفضوا إخراج الكرة لأجل إسعافه. ------- بوغرارة: "نقص التركيز كلفنا هدفا قاتلا" "أدينا مواجهة في المستوى، حيث سيطرنا على أغلب فترات المواجهة وكان بإمكاننا ضمان فوز مريح لولا نقص التركيز خلال الدقائق الأخيرة، ما كلفنا هدف التعادل الذي أعتبره ظالما بالنسبة لنا قياسا بالمجهودات والوجه الذي ظهرنا به، على العموم البطولة لازالت في بدايتها وبإمكاننا تعويض النقطتين اللتين ضاعتا اليوم". حاج منصور: "آمنا بحظوظنا حتى آخر دقيقة" "النتيجة التي حققناها اليوم سيكون مفعولها المعنوي كبيرا بالنسبة للاعبين من أجل بقية المواجهات التي تنتظرنا، أما عن اللقاء في حد ذاته فأظن أن الهدف الذي تلقيناه لم يؤثر فينا بل زاد من عزيمة اللاعبين من أجل تدارك النتيجة، حيث خلقنا الكثير من الفرص ولم نيأس حتى وصلنا إلى شباك المنافس". ------ بلعطار وحمادي خارج قائمة ال 18 عرفت قائمة ال 18 التي استدعاها المدرب بوغرارة لمواجهة مولودية وهران عدم تواجد الثنائي بلعطار – حمادي، الأول بسبب خيارات تكتيكية للطاقم الفني والثاني بسبب المرض الذي تعرض له وجعله غير قادر على المشاركة في اللقاء. معنصر، أمادا وعرعار يعودون وفي مقابل غياب الثنائي سابق الذكر، فقد سجلنا عودة معنصر، أمادا وعرعار إلى قائمة ال 18 بعد أن غابوا عن المواجهة الماضية أمام وداد تلمسان لأسباب مختلفة تتعلق بالإصابة بالنسبة عرعار وعدم التأهيل بالنسبة لأمادا. بوناب أساسي وعوض حامدي أقحم المدرب بوغرارة اللاعب بوناب ضمن التشكيلة الأساسية بعد أن كان خارجها في أول جولة، والملاحظ أن صانع ألعاب الجمعية لعب في غير منصبه المعتاد، حيث عوض حامدي الغائب على الجهة اليسرى من الدفاع. أمادا يكتشف أجواء ملعب الخروب بعد تأهيله الرسمي في صفوف الجمعية، فقد كانت الفرصة سانحة بالنسبة للمهاجم أمادا بمناسبة لقاء مولودية وهران كي يكتشف الأجواء في ملعب عابد حمداني على اعتبار أنه أحد الوافدين الجدد للفريق. المواجهة كادت لا تلعب كادت المواجهة لا تجرى بسبب التحفظات التي طرحها مسؤول الأمن بخصوص عدم توفر الشروط الأمنية الملائمة بملعب عابد حمداني، حيث لاحظ تواجد ورشة أشغال بالقرب من المرميين تتوفران على كمية من الحصى الكبيرة، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في قذفها إلى داخل الملعب وحدوث أعمال شغب وبالتالي نقل الانشغال إلى مسؤولي الجمعية. القرار وضع مسيري الخروب في ورطة وبالنظر إلى أنهم لم يكونوا ينتظرون مفاجأة كهذه خاصة وأن انطلاق المواجهة كان مقررا بعد ساعات معدودة، فقد وجد مسيرو جمعية الخروب أنفسهم في ورطة بحثا عن مخرج لهذه المشكلة التي كان من الممكن أن تكلف الفريق النقاط الثلاث، رغم أن الملعب تم اعتماده دون تحفظات من قبل لجنة معاينة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية قبل بداية الموسم. مدير الملعب وعماله وبعض الأنصار تكفلوا بالقضية وجاء الحل من طرف مدير ملعب عابد حمداني سامعي الذي استنفر كل عماله الذين قاموا بإعادة الأمور إلى نصابها من خلال إبعاد الحصى التي كانت موجودة بمحاذاة المرميين مثلما طلبه مسؤول الأمن رفقة عدد معتبر من الأنصار الذين تطوعوا هم أيضا، وهي المبادرة التي تجعلهم يستحقون كل الثناء على الجهد الذي بذلوه والذي بفضله جرى اللقاء. مداني زار الملعب وقدم الموافقة في حدود الساعة الرابعة مساء، تنقل عضو مكتب الرابطة الوطنية كمال مداني الرئيس الأسبق لمولودية قسنطينة إلى ملعب عابد حمداني من أجل تفقده وإعطاء تأشيرته النهائية من أجل إجراء المواجهة من عدمه، وبعد وقوفه على العمل الذي قام به مدير الملعب وعماله رفقة مجموعة الأنصار قرر إجراء اللقاء في موعده خاصة وأن التحفظات التي طرحها مسؤول الأمن لم يعد لها أي مبرر. آمال الخروب يفوزون بهدف لصفر تمكن آمال جمعية الخروب من الفوز على نظرائهم من مولودية وهران في اللقاء الافتتاحي الذي سبق مواجهة الأكابر بهدف وحيد سجل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عن طريق قريشي نذير، في لقاء شهد تضييع الجمعية فوزا عريضا بعد أن نابت العارضة في مرتين عن حارس المولودية، علما أن الثنائي كاسيس - فرجيوي الذي يتدرب مع الأكابر شارك في هذا اللقاء. حمى داربي "السي أس سي" انطلقت رغم أن منافس الجمعية في المواجهة كان مولودية وهران، إلا أن أنصار الجمعية لم ينسوا غريمهم التقليدي شباب قسنطينة الذي سيواجهونه في "الداربي"، حيث رددوا مطولا هتافات تشير إلى رغبتهم في تحقيق النقاط الثلاث أمام "السي أسي سي" ردا على وجود بعض "السنافر" مع أنصار مولودية وهران ووقوفهم معا. هدف مسعود "قلب" المدرجات وفي إطار الحديث عن "الداربي" المنتظر، فقد كان الهدف الذي سجله مهاجم جمعية الشلف محمد مسعود في مرمى شباب قسنطينة كافيا ليجعل كل مدرجات عابد حمداني تقف جماعيا من أجل الاحتفال بهزيمة الجار، متوعدين بإلحاق هزيمة أخرى ب "السنافر". لغزال يدخل تحت الشتائم إذا كان لاعبو المولودية قد دخلوا اللقاء بطريقة عادية، فإن الاستثناء كان من نصيب المهاجم السابق للجمعية لغزال الذي تنقل هذا الموسم إلى فريق "الحمري"، حيث سمع اللاعب المغترب ما لا يرضيه من قبل أنصار الجمعية الذين لم يتقبلوا بعد الطريقة التي غادر بها فريقهم الذي كان له الفضل في تألقه. هدف مصفار من أروع ما يكون أضاف اللاعب مصفار هدفه الثاني في البطولة بعد هدف تلمسان في الجولة الأولى عن طريق ركلة جزاء، حيث تمكن من هز شباك مولودية وهران بهدف من أروع ما يكون بعد تسديدة قوية من بعد 30 مترا سكنت الزاوية التسعين للمرمى. راية عملاقة ل "الحمراوة" في المدرجات تنقل عدد من أنصار مولودية وهران إلى مدينة الخروب وحضروا في ملعب الشهيد عابد حمداني أين تراوح عددهم بين 20 و25 مناصر وقفوا إلى جانب فريقهم، كما علّقوا راية عملاقة تؤكد تعلقهم بالفريق وكلهم أمل في أن تخرج المولودية من الأزمة التي تعيشها مع بداية هذا الموسم. لاعبو وهران وصلوا ساعتين قبل اللقاء قضى لاعبو مولودية وهران ليلة اللقاء في الخروب ثم تنقلوا إلى الملعب في حافلة خاصة ووصلوا إلى ملعب المباراة ساعتين قبل اللقاء مع الإشارة إلى أن وصولهم كان قبل لاعبي الفريق المحلي، وأجرى لاعبو مولودية وهران عملية الإحماء مبكرا. الغول يعوّض فلاح في الحراسة كما كان منتظرا وأشرنا إليه في عددنا السابق فإن الحارس هواري الغول حرس مرمى "الحمراوة" في هذا اللقاء منذ البداية، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها هذا الموسم معوضا بذلك الحارس سيد أحمد فلاح الذي غاب بداعي الإصابة والأمر نفسه بالنسبة ل وامان المصاب هو الآخر. لغزال أساسيا ودخل تحت الشتائم كانت المباراة في غاية الخصوصية بالنسبة للاعب المغترب لمولودية وهران خاليد لغزال الذي واجه فريقه السابق جمعية الخروب الذي كان يحمل ألوانه الموسم الفارط لكنه غادره قبل نهاية الموسم بسبب مشاكل مع إدارة النادي، وشارك لغزال أساسيا لأول مرة هذا الموسم في مباراة أمس بعد تعافيه من الإصابة، فيما تبقى النقطة السوداء أنه لما وطأت قدماه أرضية الميدان انهال عليه أنصار "لايسكا" بالشتائم. التقى بالأحضان مع زواق على الرغم من أن لغزال خرج من الباب الضيق الموسم الفارط من جمعية الخروب بسبب المشاكل التي واجهته وهو الذي كان من بين اكتشافات المدرب تبيب الذي استقدمه من فرنسا، إلا أن اللاعب لا يكن أي حقد للنادي أو المسيرين وحتى اللاعبين الذين قدّم لهم التحية قبل انطلاق اللقاء وبالخصوص زميله السابق زواق الذي استقبله بالأحضان وهما اللذان تربطها علاقة وطيدة. حاج منصور نفّذ تهديداته وأبعد بلايلي وعوّاج كان المدرب حاج منصور قد هدّد بحر الأسبوع الماضي بأنه سيتخلى عن خدمات بعض العناصر بالنظر إلى كل ما حدث في أول مباراة أمام إتحاد الحراش، لذلك أبقى بلايلي وعوّاج في كرسي الاحتياط والأمر نفسه بالنسبة ل سليمي وبن طيبة فيما أقحم عدة عناصر لأول مرة على غرار لغزال، بوتربيات وبورزامة. قادري أساسيا لأول مرة عرفت التشكيلة الأساسية التي أقحمها المدرب الفلسطيني لمولودية وهران العديد من التغييرات على غرار إقحام بورزامة في الجهة اليمنى من الدفاع بدل سليمي وكذا بوتربيات في الأمام مكان بلايلي، فيما كانت المفاجأة إقحام اللاعب الشاب إلياس قادري الذي ينتمي لصنف الآمال وشارك أساسيا في هذا اللقاء بدل عوّاج وهي أول مرة يشارك فيها مع الأكابر. "السنافر" إلى جانب "الحمراوة" تنقل عدد قليل من أنصار مولودية وهران إلى ملعب الخروب لأجل مناصرة فريقهم لكنهم تلقوا بعض السند من طرف أنصار شباب قسنطينة حيث كانت ترفرف راية "السنافر" في المكان الذي كان يتواجد فيه "الحمراوة". بلخوجة تابع اللقاء من المدرجات استغل الحارس السابق لجمعية الخروب والحالي لوفاق سطيف نسيم بلخوجة وجوده بالخروب من أجل متابعة مواجهة مولودية وهران من المدرجات، حيث تفاعل كثيرا مع زملائه السابقين خاصة لحظة الهدف الأول الذي أمضاه مصفار. الأنصار طالبوا بدخول أمادا في(د75) سجلنا خلال (د75) مطالبة جماعية من قبل أنصار الجمعية بدخول المهاجم أمادا من أجل إعطاء دفع إضافي لخط الهجوم، بعد أن لاحظوا الصعوبات التي وجدها فريقهم في اختراق دفاع المولودية الذي كان متجمعا في الخلف.
