رسّمت إدارة مولودية باتنة بقاء المدرب أمين غيموز على رأس العارضة الفنية، بعد الاتفاق النهائي الذي تم بين الطرفين، ليواصل بذلك مهامه رفقة مساعده الأول عمران صدام المدعو بلال، والمساعد الثاني يوسف عماري ومدرب الحراس عبد القادر مالكي والمحضر البدني هاني مالكي. ويأتي قرار إنهاء الجدل القائم، بخصوص هوية الربان الذي سيقود سفينة البوبية، ليسمح لغيموز بالشروع وبشكل فعلي في تطبيق مشروعه الرياضي للموسم الجديد، وضبط الاحتياجات الحقيقية للفريق من حيث الزاد البشري، كما أفرز قرار تجديد الثقة في الجهاز الفني، حالة من الارتياح وسط الأنصار، الذين يراهنون على عامل الاستقرار لأداء مشوار ناجح في الرابطة الثانية، خاصة وأن غيموز يحظى بإجماع كل الأطراف الفاعلة في النادي.إلى ذلك، نجحت الإدارة في استقدام الحارس السابق عادل منصوري، الذي قضى موسما واحدا في صفوف اتحاد تبسة، بعد أن حمل ألوان المولودية لعدة سنوات، ليرفع عدد المنتدبين في الميركاتو الصيفي إلى 5 وجوه جديدة، بعد كل حافري وقوميدي وبزوزة وساعي أنور. يحدث هذا، في الوقت الذي توصل الرئيس زيداني، إلى اتفاق مع المهاجم بلال بهلول، وكذا اللاعب أيمن لوصيف للبقاء لموسم آخر، حيث وقع كلاهما على الاتفاقية، ليلتحق هذا الثنائي، بقائمة المجددين من تعداد العام المنصرم وهم جفالي ومزهودي وغضبان وزير وبودماغ وبن سالم، عكس بوشكريط وسي محمد، اللذين لم يجدا أرضية وفاق مع الإدارة. على صعيد آخر، دعا زيداني أعضاء الجمعية العامة، لحضور أشغال الدورة العادية المقررة ظهيرة الخميس القادم، وذلك لربح الوقت وتفادي تأجيلها، موضحا أن التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي، جاهزان لعرضهما على الحاضرين تحسبا للمصادقة عليهما، فيما جدد تخوفه من إسقاطات الضائقة المالية على مستقبل البوبية، في غياب مصادر تمويل ناجعة. م مداني