قضت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء ميلة، أمس الاثنين، بمعاقبة المتهم (ر، ف ، ع) ب 20 سنة سجنا نافذا، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، إضرارا بالضحية (خ. ع ،و) . وقائع القضية تعود حسب مجريات المحاكمة، ليوم السادس عشر من شهر ديسمبر من السنة الماضية ، حينما استقبلت مصلحة الاستعجالات لمستشفى الإخوة بوخشم بوادي العثمانية، في حدود الساعة الثالثة و النصف مساء الضحية (خ. ع ،و) و الذي لفظ أنفاسه بعد ساعة ونصف من وصوله للمستشفى بغرفة العمليات الجراحية، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء شجاره مع المتهم (ر، ف ، ع) البالغ بتاريخ الجريمة 18 سنة من العمر و المتمدرس وقتها بمتقنة خيرة زروقي بشلغوم العيد و الذي صرح بأن خلفيات القضية تعود لعام قبل ذلك، حينما كان الضحية و هو تلميذ بمتقنة عاتي عبد الحفيظ بوادي العثمانية التي كان يدرس بها هو الآخر قبل تحويله، يضايق و يتحرش بأخته داخل حرم المؤسسة و خارجها و قد سبق أن أنذره بخصوص الموضوع، كما أن والده تكلم مع والد الضحية، و يوم الحادثة قال بأنه تكلم مع صديق له تلميذ بنفس مؤسسة أخته، هذا الأخير أخبره بعد الالتقاء به، بأن الضحية مازال يضايق و يستفز أخته، مما أثار حفيظته و جعله يغضب و يتجه بعد فترة نحو المتقنة و عند خروج الضحية طلب الانفراد به غير بعيد عن المؤسسة و بعد حديث بينهما، تطور الخلاف إلى اشتباك و تبادل للضرب ، مضيفا بأنه تلقى لكمة من الضحية على عينه، و عند فتحها مجددا، وجد الضحية يحمل خنجرا تمكن من نزعه منه ليشرع بعدها في التلويح به بيده، قبل أن يشاهد الضحية يغادر المكان و الدم ينزف منه في حين عاد هو لمسكنه . إ.ش