تم أمس، الربط و وضع حيز الخدمة للغاز الطبيعي لفائدة أزيد من 800 عائلة بحيي بوعباز والفحام ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة، وسط فرحة المواطنين الذين ودعوا معاناة دامت لعقود من الزمن، في انتظار إتمام ربط بلدية قنواع. وأكد الوالي عبد القادر بن سعيد الذي أشرف على العملية رفقة السلطات المحلية، أن ربط هذه العائلات هو جزء من عملية كبرى ستمس كل مناطق الولاية في انتظار تسجيل مشروع جديد لفائدة سكان بلدية قنواع بالجهة الغربية للولاية خلال العام الجاري، لا سيما وأن وسكيكدة مثلما قال بن سعيد، ولاية معروفة ببرودتها الشديدة وبالأخص بمناطق الظل وبلديات الجهة الغربية، مضيفا أن نسبة ربط قاطنيها لا تتجاوز 42 في المائة حاليا وسترتفع بعد إتمام ربط جميع البلديات بما فيها قنواع إلى 52 في المائة مع نهاية السنة الجارية. وأضاف الوالي أن المرحلة الثانية ستمس المداشر والتجمعات الثانوية، معلنا عن برنامج ضخم استفادت منه الولاية، مخصص لتوسيع الكهرباء الريفية. من جانب آخر أوضح الوالي أن المحلات الواقعة بالبنايات الآيلة للسقوط بحومة الطليان، تشكل خطرا مميتا ليس فقط على التجار، وإنما أيضا على المواطنين، وبالتالي كان لا بد للسلطات المحلية حسبه، أن تتدخل وتضع حدا لهذا الأمر لحماية أمن المواطنين، مرجعا توقف عملية تهديم البنايات التي تم ترحيل أصحابها، إلى الخطر المحدق بالسكان على مستوى البنايات المجاورة المعروفة بطبيعتها العالية، حيث كان يتوجب كمرحلة أولى تهديم السلالم وإزالة النوافذ والأبواب حتى تكون المنازل غير صالحة للسكن، ولمنع أي محاولة لإعادة احتلالها، في انتظار ترحيل قاطني الحي وبعدها يتم هدم البنايات دفعة واحدة. و وجه الوالي رسالة اطمئنان لقاطني حي حومة الطليان وكافة الأحياء، المسجلين في قائمة السكن ضمن البرنامج العادي، مؤكدا أن القائمة معروفة وبأن الاحصاء مضبوط وسيتم ترحيل المستفيدين فور الانتهاء من عملية التهيئة الخارجية وكذلك الأمر بالنسبة لسكان حي بوعباز وبلدية حمادي كرومة وصالح أشبل ببلدية فلفلة، داعيا إياهم إلى عدم الانسياق وراء الاشاعات المغرضة، ومؤكدا أن جميهم سيتم التكفل بهم وعليهم بالصبر ونحن ملتزمون بما قطعناه على أنفسنا. كمال واسطة