يبحث مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، عن توديع السنافر بانتصار، عند مواجهة شبيبة سكيكدة زوال اليوم بملعب 20 أوت، في مباراة يولي فيها الشباب أهمية قصوى للنقاط الثلاث، في ظل الوضعية الصعبة للفريق، الذي يمتلك في رصيده ست نقاط فقط. هذا، ومن المقرر أن تكون مباراة اليوم الأخيرة بالنسبة لعمراني على رأس العارضة الفنية للشباب، خاصة بعد أن طلب من الشركة المالكة الشروع في البحث عن خليفته. وكان التقني التلمساني قد استجاب لرغبة الملاك، في الإشراف على مباراة اليوم، سيما وأن الفريق في مفترق طرق، بعد هزيمتي مولودية الجزائر وجمعية عين مليلة على التوالي، على أن يتقدم السبت على أقصى تقدير باستقالته الكتابية، كونه لا يود الاستمرار، في ظل الضغوطات الممارسة ضده على حد قوله. وفرّ عمراني بالتشكيلة إلى سرايدي بعد هزيمة لاصام، تجنبا لردة فعل الأنصار الغاضبين، حيث حضر الفريق لمباراة سكيكدة في أجواء هادئة، على أمل النجاح في تطليق النتائج السلبية، التي لاحقت الفريق منذ انطلاق الموسم، حيث اكتفى بفوز وحيد في ست مباريات كاملة. هذا، وكان من المقرر أن يتواصل تربص عنابة إلى صبيحة اللقاء، قبل أن يطالب عمراني بالتنقل إلى سكيكدة أمس، من أجل تمكين التشكيلة من التركيز الكامل على لقاء اليوم. للإشارة فإن هوية المكتب المسير الجديد لم تتضح لحد الآن، حيث لا يزال رئيس مجلس الإدارة، ينتظر رد الثنائي العايب وبزاز، المرشحين لخلافة مجوج المنسحب. إلى ذلك، سيجري مدرب السنافر تغييرات جديدة على التشكيلة الأساسية، في ظل عدم رضاه، بما قدمته بعض الأسماء في المباريات الماضية، ومن المنتظر الزج بلقجع من البداية، ليكون بجانب أمقران وبن طاهر، فيما يتأهب المدرب للتخلي عن خطة 3/5/2، التي لم تجدي نفعا خلال المواعيد الماضية. وكان للنصر حديث مع متوسط الميدان فؤاد حداد، بخصوص مباراة اليوم قال فيها:» وضعيتنا لا تحتمل المزيد من التعثرات، وسنحاول أن نقدم كل ما نملك في سبيل العودة بنتيجة ايجابية، حتى وإن كنا ندرك صعوبة المأمورية، في ظل الطابع المحلي للمواجهة، وكذا الوضعية النفسية للفريق المنافس، المنتشي ببعض النتائج الايجابية المحققة مؤخرا، على العموم ندرك ما ينتظرنا، وسنكون مطالبين بردة فعل تعيد الثقة بيننا وبين أنصارنا، عقب البداية المتعثرة لحد الآن».