"البيبان" تستحضر نوستالجيا الفن الأصيل في فعاليات أيام الموسيقى الأندلسية استحضرت العائلات البرايجية نوستالجيا الفن الأصيل من خلال حضورها المكثف لأيام الموسيقى الأندلسية التي أقيمت بالمركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج و أسدل الستار عن فعالياتها نهاية الأسبوع ، بعد 05 ليالي من التداول لإبراز فرق الطرب الأندلسي على خشبة المركب الثقافي ، في ديكور مميز زاده الحضور العائلي رونقا و جمالا ، فتناغمت بذلك الموسيقى و الطرب مع تجاوب الجمهور الحاضر . و كان مسك الختام من توقيع جمعية القسنطينية التي أمتعت الجمهور إلى جانب جمعية المطربية من ولاية البليدة ، بمعزوفات و وصلات أندلسية كانت بمثابة الجرعة التي أروت عطش العائلات البرايجية للفن الطربي . التجاوب كان كبيرا في ليلة الختام بالغوص بين دندنات الألحان بتنوعها و ثرائها بثراء موسيقى تندفع من أوتار آلات أعادت الجمهور إلى زمن الفن الأصيل و كلمات دافئة و مهذبة تسللت بليونة إلى الأذان لتجد روحا مستسلمة و مطاوعة تركت المجال واسعا للاستمتاع في هدوء تتخلله تصفيقات بين كل نوبة و أخرى . و قد استمتع الجمهور على مدار 05 أيام على وقع فن النوبة بحضور مميز لأبرز فرق الفن الأندلسي عبر الوطن ، أين كان على موعد في حفل الافتتاح مع فرقة جمعية الفنون الجميلة من العاصمة و جمعية بيبان الأندلس المحلية ، و تداولت على خشبة المركب الثقافي خلال فعاليات أيام الموسيقى الأندلسية فرق جمعية العمراوية من تيزي وزو و جمعية الثعالبية من البويرة و كذا جمعية الصادق البجاوي من بجاية إلى جانب جمعية الغرناطية من تيبازة . و تجدر الإشارة إلى استحسان العائلات لهذه الأيام ، التي استعادت معها نشوة الاستمتاع بالفن الأندلسي الذي بقي مغيبا بعاصمة البيبان ، و انتظرت بشوق و حنين العودة إلى فن النوبة الأصيل حتى تأسست جمعية بيبان الأندلس المحلية منذ عامين ، حيث تمكنت خلال هذه الفترة من تكوين سبعة عشر عازفا في الفن الأندلسي مع افتتاح قسم للمبتدئين ، و كللت نشاطها بتنظيم هذه الأيام و جلب ألمع العازفين و الفرق الموسيقية. ع/بوعبدالله